31‏/10‏/2010

- إنجيل الأحد 2010/10/31



( الأحد الثالث من شهر بابه المبارك )


 
31 أكتوبر 2010

21 بابه 1727



مزمور القداس



من مزامير أبينا داود النبي ( 70 : 6 ، 7 )



أنتَ مُعينٌ عزيزٌ، فليمتَلِئ فمي سبحاً. لكيما أُسبِّحُ مجدَكَ، اليومَ كُلّهُ لعظيمِ جلالِكَ. هللويا.







إنجيل القداس



من إنجيل معلمنا متى البشير ( 12 : 22 ـ 28 )



حينئذٍ أُحضِرَ إليه أعمى مجنونٌ وأخرس فشفاه، حتَّى إنَّ الأعمى الأخرس تكلَّم وأبصرَ. فبُهت كل الجمع وقال: " ألعَلَّ هذا هو ابن داود؟ " أمَّا الفرِّيسيُّون فلمَّا سمعوا قالوا: " هذا لا يُخرج الشَّياطين إلاَّ ببعلزبول رئيس الشَّياطين ". فلمَّا رأى يسوع أفكارهم، قال لهم: " كلُّ مملكةٍ إذا انقسمت على ذاتها تُخربُ، وكلُّ مدينةٍ أو كلُّ بيتٍ إذا انقسم على ذاته لا يثبت. فإن كان الشَّيطان يُخرج الشَّيطان فَقَد انقسم على ذاته. فكيف تثبت مملكته؟ وإن كنت أنا ببعلزبول أُخرِج الشَّياطين، فأبناؤكم بمَن يُخرِجون؟ لذلك هم يصيرون قضاتكُم! وإن كنتُ أنا بروح الله أُخرِج الشَّياطين، فقد وصل إليكم ملكوت الله!



( والمجد للـه دائماً )



30‏/10‏/2010

- انجيل السبت 30/10/2010



انجيل السبت 30/10/2010 الموافق 20 بابه 1727 ش (شهداء) 

مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي ( 131 : 7 ، 1 )

كهنتُكَ يَلبسُونَ العدلَ، وأبرارُكَ يبتهجونَ. من أجل داودَ عبدكَ.
اُذكُر ياربُّ داودَ وكلَّ دعتهِ، كما أقسم للرب ونذرَ لإلهِ يعقوبَ. هللويا.



إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 9 : 33 ـ 41 )

وجاءَ إلى كفر ناحومَ. ولمَّا دخل إلى البيتِ سألهم: " في أي شيءٍ كُنتُمْ تَفكِّرونَ في الطَّريقِ؟ " فسكتوا، لأنَّهُمْ كانوا في الطَّريقِ يقولون لبعضهم بعضاً مَن هو الأعظمُ فيهم. فجلسَ ودعا الاثنيْ عشرَ وقال لهم: " مَن أرادَ أن يكونَ أوَّلاً فيكونُ آخرَ الكُلِّ وخادماً للجميع ". فأخذَ صبياً وأقامهُ في وسطهمْ ثم أمسكهُ بيده وقال لهم: " مَنْ يَقبل واحداً مِن أولادٍ مثلَ هذا بِاسمي يقبلُني، ومَن يَقبلَني فليسَ يَقبَلُني أنا بل قَبِلَ الذى أرسلني ".

فقال له يوحنَّا: " يا مُعَلِّمُ، رأينا واحداً يُخرِجُ شياطينَ بِاسمكَ فمنعناهُ لأنَّه ليسَ يَتبَعُنا ". فقال له يسوعُ: " لا تَمنعُوهُ، لأنَّه ليسَ أحدٌ يصنَعُ قوَّةً بِاسمي ويستطيعُ سريعاً أن يقولَ عليَّ شرّاً. لأنَّ مَن ليسَ علينا فهو معنا. لأنَّ مَن سقاكُمْ كأسَ ماءٍ بِاسمي لأنَّكُم للمسيح، فالحقَّ أقولُ لكُم: إنَّهُ لا يُضيعُ أجرَهُ ".



( والمجد للـه دائماً )

24‏/10‏/2010

- انجيل الاحد 24/10/2010


انجيل يوم الاحد 24 اكتوبر 2010 الموافق 14 بابه 1727 ش (شهداء)









مزمور القداس



من مزامير أبينا داود النبي ( 65 : 1 ، 2 )



هَـلِّلُوا للهِ يا كلَّ الأرضِ، ورتِّلوا لاِسمِهِ، واعطوا مَجداً لتسبيحهِ.

فلتسـجُدْ لـكَ الأرضُ كلُّها. هللويا.





 
إنجيل القداس



من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 5 : 1 ـ 11 )



وحدثَ لمَّا اجتمعَ عليهِ الجموع ليسمعوا كلام الله، كان هو واقفاً عند بُحيرةِ جَنِّيسارتَ. فرأى سفينتينِ واقفتينِ عند البُحيرةِ، والصَّيَّادونَ قد صَعدوا عليهما وغَسلوا شباكهم. فصعد إلى إحدى السَّفينتينِ التى كانت لسمعانَ، وقال له أن يُبعِدَها قليلاً عن الشاطئ. وجلس يُعلِّمُ الجموعَ مِنَ السَفينةِ. ولمَّا فرغَ مِنَ الكلام قال لسمعانَ: " تقدَّم إلى العمقِ وألقوا شِباكَكُم للصَّيدِ ". فأجاب سمعانُ وقال له: " أيُّها المُعلِّمُ، قد تَعِبْنَا اللَّيلَ كُلَّهُ ولمْ نصطد شيئاً. ولكن بكلامتكَ نطرحُ الشِّباكَ ". ولمَّا فعلوا ذلكَ جمعوا سمكاً كثيراً جدّاً، وكادت شِباكهم تَتَخرَّقُ. فأشاروا إلى شُرَكائهِم الذينَ في السَّفينةِ الأُخرى أن يأتوا ويُساعِدوهُم. فأتوا وملأوا السَّفينتينِ حتى كادتا تَغرقان. فلمَّا رأى سمعانُ بطرس ( ذلك ) خرَّ عندَ قَدمي يسوعَ قائلاً: " اخرُجْ عنِّي ياربُّ فإنِّي رَجُلٌ خاطئٌ ". إذ اعتراه خوفٌ هو وكلُّ مَنْ معهُ على صَيدِ السَّمَكِ الذي اصطادوهُ. وكذلكَ أيضاً يعقوبُ ويوحنَّا ابنا زبدي اللَّذان كانا شَريكَي سمعانَ. فقال يسوعُ لسمعانَ: " لا تخفْ! فإنَّكَ مِنَ الآن تكونَ صياداً تصطادُ النَّاسَ! " ولمَّا جَذَبوا السَّفينتينِ إلى الشاطئ تركوا كلَّ شيءٍ وتَبِعُوهُ.







( والمجد للـه دائماً )



















23‏/10‏/2010

- انجيل السبت 23/10/2010


انجيل يوم السبت  23 اكتوبر 2010  والموافق 13 بابه 1727 ش (شهداء)

 
مزمور القداس


من مزامير أبينا داود النبي ( 36 : 28 )

فَمُ الصِّدِّيق يتلو الحِكمة. ولِسَانُه يَنطقُ بالحُكْمِ : ناموسُ اللهِ في قلبهِ. ولا تتعرقلُ خطواتُه. هللويا.



إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 16 : 1 ـ 12 )

وقال أيضاً لتلاميذه: " كان إنسانٌ غنيٌّ له وكيلٌ، فوشِيَ به إليه بأنه يُبَذِّر أمواله. فدعاه وقال له: ما هذا الذي أسمعه عنكَ؟ أعطني حساب الوكالة لأنَّك لا تكون وكيلاً بعد. فقال الوكيل في نفسه: ماذا أفعل؟ سيِّدي يأخذ منِّي الوكالة. ولستُ أستطيع أن أنقب وأستحي أن أسأل صدقة. قد علِمتُ ماذا أصنع، حتَّى إذا عُزلتُ عن الوكالة يقبلوني في بيوتهم. فدعا كل واحدٍ من مديوني سيِّده، وقال للأوَّل: كـم عـليـك لسـيِّدي؟ أمَّـا هو فقال: مئة قفيز ( بثِّ ) زيتٍ. فقال: خُذ صكَّك واجلس عاجلاً واكتُب خمسين. ثم قال لآخر: وأنت كم عليك؟ فقال مئَة كرِّ قمح. فقال له: خُذ صكَّك واكتُب ثمانين. فمدح السيِّد وكيل الظُّلم إذ بحكمةٍ صنع، لأنَّ أبناء هـذا الدَّهر أحكم من أبناء النُّور في جيلهم. وأنا أقول لكم: اصنعوا لكم أصدقاء بمال الظُّلم، حتى إذا فَنِيتُم يقبلونكم في المظالِّ الأبديَّة. الأمين في القليل يكون أميناً أيضاً في الكثير. والظَّالم في القليل ظالمٌ أيضاً في الكثير. فإنْ لم تكونوا أُمناء في مال الظُّلم، فمَن يأتمنكُم في الحقِّ؟ وإنْ لم تكونوا أُمناء في ما هو للغير، فمَن يُعطيكُم ما هو لكم.



( والمجد للـه دائماً )

21‏/10‏/2010

- ما هى إهتماماتك؟







بقلم قداسة البابا شنوده الثالث










أسألك يا أخي بماذا تهتم؟ ما هى الأولويات في إهتماماتك؟ لاشكَّ أنه حسب إهتمامك يكون حماسك، ويكون عملك وتكون إرادتك. والسؤال الخطير هو: هل كل إهتماماتك بحياتك الأرضية، أمْ بمصيرك الأبدي في العالم الآخر؟ إنه حسب إهتمام كل واحد، هكذا تكون حياتك.






وأنت مثلاً حينما تستيقظ كل يوم، بماذا يكون إهتمامك؟ هل تهتم بالاستعداد للذهاب إلى عملك، فتشغل كل وقتك بذلك؟ أم إهتمامك الأول هو كيف تبدأ اليوم مع الرب، فيكون اللَّه أوَّل مَن تتحدث إليه في صلاة أو تأمُّل ... أم تقول ليس لديَّ وقت للصلاة! ويقيناً لو وضعت الصلاة والتَّأمُّل في قمة إهتمامك، لأمكنك أن تجد لهما وقتاً.






+ حتى في الحياة الروحية ... كثيرون يجعلون قمة الإهتمام في النشاط والحركة. وليس في روحانية العمل. ففي الخدمة الإجتماعية مثلاً قد نجد نفس الظاهرة: الإهتمام الوحيد هو العناية بالفقراء مادياً، سواء في المساعدات المالية، أو في مشاكل المرض أو الإسكان وما إلى ذلك. ويندر أن نعطي إهتماماً حقيقياً بروحيات هؤلاء المحتاجين!






ونفس الوضع في عناية الأسرة بالطفل: نرى الإهتمام الأول للأب والأم هو تربية أطفالهما من جهة الإهتمام بصحة أولادهما، وأكلهم وشربهم ولبسهم، وأيضاً بتعليمهم وإعدادهم لوظائف لائقة .. ثم بعد ذلك تزويجهم ... وفي كل ذلك لا تهتم الأسرة بإعطاء الأطفال الغذاء الروحي اليومي، مثلما يهتمون بغذائهم الجسدي. بينما كل أب مسئول عن تربية أبنائه روحياً، وكذلك الأم مسئولة ... وعلى الرغم من عدم تربية الأولاد روحياً، يقول كل من الأب والأم






" أشكرك يارب، إني أديت رسالتي من جهة أبنائي. الآن ضميري استراح من جهتهم!! ".






+ مثال آخر يحدث في حالة الخصم والخصومة: هل إذا كان لك خصم، يكون إهتمامك الأول أن تُحطِّمه أم أن تحاول أن تكسبه؟! إنه حسب إهتمامك سيكون تصرفك معه.






+ نتطرق أيضاً إلى إهتمام كل شخص بنفسه: الإهتمام هو في شهوات جسده كيف يُحقِّقها؟! أم إهتمامه في أموره المالية كيف ينميها يوماً بعد يوم؟ أم إهتمامه في الوصول إلى السُّلطة بأية الطُّرُق؟! أم إهتمامه في أن يكون له مركز إجتماعي ينال به إحترام الناس وإعجابهم؟! وفي كل ذلك قد يختفي من إهتمامه كيف يقتني الفضائل واحدة بعد أخرى! وأيضاً لا يكون من إهتمامه أن يضبط نفسه بالطريقة التي لا يخطئ بها أبداً ... عجيب أن الناس لا يهتمون بهذا الأمر أبداً.






+ البعض أيضاً يهتم بمُجرَّد الراحة النفسية، له ولغيره، حتى لو لم تكن على أساس روحي! فالأم مثلاً قد تضع في اهتمامها الأول أن تكسب محبة ابنها، وأن تريحه لكي يريحها، ولو كان ذلك على حساب روحياته! فتدللَه وتعطيه كل ما يطلب، وتُغطي على أخطائه، ولا توبِّخه على خطأ خشية أن تفقد محبته!! فينشأ الولد مُدلَّلاً ويفسد. لأن أمه لم تضع في إهتمامها أن تقوده في الطريق السليم، حتى ولو وجد حيناً، حتى ولو وقفت ضد إرادته الخاطئة، ثم تقنعه وتصلحه وتصالحه. إنها إن إهتمت براحة نفسيته، وليس بروحياته، ستفقده أبديته ... بل حتى في حياته الإجتماعية سيفشل. لأنه سيخرج إلى المجتمع فلا يجد نفس التدليل الذي إعتاده في البيت، فيتعب. وتكون التربية المنزلية قد أضرت به نفسياً، ولو بعد حين.






+ كذلك نرى الإهتمام بحالة المريض النفسية، وليس بمصيره الأبدي،! وبألوان كثيرة من الكذب والخداع، يُخفي عنه حقيقة مرضه خوفاً على نفسيته ومعنوياته التي توضع في قمة الإهتمام ... إلى أن يُفاجئه الموت، ويموت بدون إستعداد، ويهلك ...! بينما المفروض في الأمراض الميئوس منها أن يعد المريض لأبديته وبحكمة، لست أنصح أن تكاشفه بحقيقة مرضه إن كان لا يحتمل. إنما أن نضع في قمة إهتمامنا أن نعده روحياً بكل حكمة تقوده إلى الحياة مع اللَّه، وليس بسبب الخوف من الموت ... إنما بأسلوب إيجابي مؤثِّر وبكل وسائط النعمة المتاحة.






+ هناك سؤال أساسي نعرضه في موضوع الإهتمام: هل أنت تركز كل إهتمامك بنفسك، أم تهتم بغيرك، ولو فضلته على نفسك؟ هل إهتمامك الأول هو ذاتك؟ أم أنت تخرج من دائرة الذات، لتهتم بالآخرين ... إهتماماً من عُمق قلبك، تصل فيه إلى العطاء والبذل، إلى حد بذل النفس أيضاً ... هل تهتم براحتك أم براحة غيرك؟ وهل في إهتمامك براحتك، لا مانع لديك أحياناً أن تبني راحتك على تعب الآخرين؟! كالأسرة التي تطلب من عائلها طلبات فوق إحتماله، وترهقه وتحرجه وتربكه، ولا تبالي! أمَّا الروحيون والمصلحون فقد جعلوا إهتمامهم الأول يتركَّز في المجتمع الذي يعيشون فيه. كما يهتمون أيضاً بالوطن كله، وبالعالم البشري أيضاً كالمساهمة في راحته وفي تخفيف أتعابه. وهكذا ظهرت هيئات وجمعيات هدفها إنقاذ الآخرين أو إعانتهم من كل ناحية ... مثل الهيئات العالمية للصحة، ولتربية الأطفال، ولإنقاذ العالم من الجوع والكوارث والمشكلات الإجتماعية، والهيئات التي تجاهد للمحافظة على حقوق الإنسان.






+ ونرى للأسف أنه أحياناً يكون كل إهتمام الشخص أن يصل إلى طلب ما. وربما لا يكون غرضاً روحياً، ولا غرضاً إحتماعياً. إنما هو لإثبات الذات ووجودها أولارتفاعها بطريقة ما. وفي سبيل الوصول لهذا الغرض، لا يهتم بالوسيلة ماذا تكون؟ بريئة أو غير بريئة، صالحة أو مدمِّرة. ولا يبال إن كانت وسيلة خاطئة! إنه تركيز الإهتمام كله في الوصول إلى الغرض حتى ولو ضيَّع الإنسان نفسه! وكم من أشخاص بإهتمامهم بأغراضهم قد وصلوا إلى الجريمة أو إلى إضاعة الغير. وعجيب أن بعض المهتمين بالإصلاح، قد يهتم بملء عقول سامعيه بالمعلومات، دون أن يهتم بروحياتهم أو أبديتهم!!








.




17‏/10‏/2010

- انجيل الاحد 17/10/2010



انجيل يوم الاحد  17 اكتوبر 2010 الموافق 7 بابه 1727 ش (شهداء) 



مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي ( 33 : 1 ، 2 )

أُبارِكُ الربَّ في كلِّ وقتٍ، في كلِّ حينٍ تَسبحتُهُ في فَمي. بالربِّ تَفتخِرُ نَفْسِي، يَسمَعُ الوُدَعاءُ ويَفْرَحُونَ. هللويا.



إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 2 : 1 ـ 12 )

ثمَّ دخلَ كفرَناحومَ أيضاً بعد أيَّامٍ، فسُمِعَ أنَّهُ موجودٌ في بيتٍ. فاجتمع كثيرونَ حتى لم يَعُد البيت يسعهُم ولا ما قُدَّامَ البابِ. فكانَ يُخاطِبهُم بالكلمةِ. فقدَّموا إليه واحداً مفلوجاً يَحملهُ أربعةُ رجالٍ. وإذ لم يَقدِروا أن يَدخلوا بهِ إليهِ من أجلِ الجمعِ، صَعدوا على السطحِ وكشفوا سقفَ البيتِ حيث كان موجوداً. وبعد ما نقبوهُ دَلَّوا السَّريرَ الذي كان المفلوجُ مُضطَجِعاً عليه. فلمَّا رأى يسوعُ إيمانَهم، قال للمفلوج: " يا بُنَيَّ، مغفورةٌ لكَ خطاياكَ ". وكان قومٌ مِنَ الكتبةِ هناك جالسينَ يُفكِّرونَ في قلوبهِم قائلينَ: " لماذا يتكلَّمُ هذا هكذا بتجاديفَ؟ لأن مَنْ يقدِرُ أن يَغفرَ الخطايا إلاَّ اللهُ الواحدُ وحدهُ؟ " فللوقتِ عَلِمَ يسوعُ بروحهِ أنَّهم يُفكِّرونَ هكذا في أنفُسِهِم، فقال لهم: " لماذا تُفكِّرونَ بهذا في قلوبكُم؟ أيُّما أيسَرُ، أن يُقالَ للمفلوجِ، مغفورةٌ لكَ خطاياكَ، أمْ أنْ يُقالَ: قُمْ واحمِل سَريركَ وامشِ؟ فلكي تَعلموا أنَّ لابنِ الإنسانِ سلطاناً على الأرضِ أن يغفرَ الخطايا ". قال للمفلوجِ: " لكَ أقولُ قُمْ واحمِل سَريركَ واذهبْ إلى بيتكَ ". فقامَ للوقتِ وحملَ سَريرهُ وخرجَ قُدَّامَ الكلِّ، حتى بُهِتَ الجميعُ ومجَّدوا اللهَ قائلينَ: " ما رأينا واحداً هكذا قطُّ! ".

( والمجد للـه دائماً )


16‏/10‏/2010

- انجيل السبت 16/10/2010


انجيل يوم السبت 16 أكتوبر 2010 والموافق 6 بابه 1727 ش (شهداء)

 مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي ( 44 : 16 )

يُدخلنَ إلى المَلكِ عذارى في إثرِها. جميعُ أقربائها إليه يقدَّمْنَ. يَبلُغنَ بفرحٍ وابتهاجٍ يَدخُلنَ إلى هيكلِ المَلكِ. هللويا.



إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا متى البشير ( 25 : 1 ـ 13 )

حينئذٍ يُشبهُ ملكوت السَّمَوات عشر عذارى، أخذن مصابيحهُنَّ وخرجن للقاء العريس. وكان خمسٌ منهُنَّ جاهلاتٍ، وخمسٌ حكيماتٍ. أمَّا الجاهلاتُ فأخذنَ مصابيحهُنَّ ولم يأخذنَ معهُنَّ زيتاً، وأمَّا الحكيماتُ فأخذن زيتاً في آنيتهنَّ مع مصابيحهنَّ. وإذ أبطأ العريسُ نعسنَ جميعهنَّ ونِمنَ. ففي منتصف اللَّيل صار صراخٌ: هوَذا العريس قد أقبل، فاخْرُجنَ للقائهِ! حينئذٍ قامت جميع أولئك العذارى وزينَ مصابيحهنَّ. فقالت الجاهلات للحكيمات: أعطيننا من زيتكنَّ فإنَّ مصابيحنا تنطفئُ. فأجابت الحكيمات قائلاتٍ: لعله لا يكفي لنا ولكنَّ، فالأحرى أن تذهبن إلى الباعة وابتعنَ لكُنَّ. وفيما هُنَّ ذاهباتٌ ليبتعنَ جاء العريسُ، والمستعدَّاتُ دخلنَ معه إلى العُرس، وأُغلق الباب. وأخيراً جاءت بقيَّة العذارى أيضاً قائلاتٍ: ياربنا ياربنا افتح لنا. فأجاب وقال الحقَّ أقول لكُنَّ: إنِّي لا أعرفكُنَّ. فاسهروا إذاً لأنَّكُم
لا تعرفونَ اليومَ ولا السَّاعةَ.



( والمجد للـه دائماً )


.

15‏/10‏/2010

- القدوة عظة صامتة



بقلم قداسة البابا شنوده الثالث






إن كنت يا أخي قد أمكنك أن تصل إلى حياة الفضيلة، فمن واجبك أن تعمل أيضاً على توصيل الآخرين إليها. أنت مسئول إذن أن تعمل عملاً من أجل خير الناس، في نطاق الدائرة التي تحيا فيها. فإن كنت قد ذُقت حلاوة الحياة في الخير، فما أجمل أن تدعو الناس إلى هذه المذاقة. أنت لا تستطيع أن تتخلَّى عن مسئوليتك الروحية تجاه الآخرين، إن كنت تحبهم بالحقيقة. عليك إذن مسئولية روحية تجاه غيرك في حدود إمكانياتك. قد لا تكون من رجال الدين، ولا من قادة الفكر، ولكنك على الرغم من ذلك تستطيع أن تجذب الناس إلى الحياة الروحية بقدوتك الصالحة أمامهم.




إن القدوة هى واجب على الكل، وهى ممكنة للكل، ونافعة أكثر من الوعظ والتعليم. إن الوعظ يُقدِّم تعليماً نظرياً، أمَّا القدوة فهى تُقدِّم المثال العملي. والذي لا يستطيع أن يعظ، يمكنه أن يكون عظة. يمكنه أن يكون رسالة عملية معروفة ومقروءة من جميع الناس. كل مَن يراه ينتفع بمنظره دون أن يتكلَّم. وينتفع أيضاً بأسلوبه في الكلام وفي التَّصرُّف دون أن يعظ. والمعروف أن الناس يستفيدون من حياة الآخرين، أكثر مِمَّا يستفيدون من أقوالهم. ومن ناحية أخرى لا يمكنهم أن يستفيدوا من عظات أحد، إن لم تكن تصرفاته روحية تسند عظاته وتتفق معه.




والقدوة تنفع أيضاً بالنسبة إلى الذين لا يمكنك وعظهم. فأنت قد تعظ أو قد تُعلِّم مَن هو أصغر منك سناً، أو أقل منك مركزاً أو عِلماً. ولكنك قد تحتشم من أن تعظ مَن هو أكبر أو أعلى منك. فهذا تنفعه قدوتك.




كذلك هناك أشخاص لا يحتملون الوعظ ولا يقبلونه! تمنعهم كبرياؤهم أو يمنعهم إعتدادهم بأنفسهم من قبول كلمة توجيه أو نُصح، أو كلمة تعليم أو وعظ. وبالأكثر أيضاً لا يحتملون كلمة نقد. وإن قُلت لأحد منهم كلمة منفعة، قد ينظر إليك في إستنكار وسخرية ويقول لك: ( إنت ها توعظني؟! ). كل هذا النوع من الناس قد تنفعهم قدوتك ومثالك الطيب الذي يُكلِّمهم في صمت.


وبحياة القدوة يمكنك أن تصل إلى منفعة الآخرين بتقديم المثال الروحي العملي لهم. وبسلوكك الحسن تجذب آخرين إلى محبة اللَّه وتنفيذ وصاياه. وتكون عظة لا واعظاً. إن السيد المسيح لمَّا غسل أرجل تلاميذه، كان مثالاً عملياً لهم وللعالم في التواضع والمحبة. وأنت يا أخي العزيز من المفروض أن تكون حياتك وسط الناس قدوة لهم ومثالاً ونموذجاً موضوعاً أمامهم، يرون فيه الطريق العملي لنقاوة الحياة. وحياتك العملية في محبة الآخرين وفي بذلك لأجلهم، وفي تعاونك معهم، وفي خدمتهم، إنَّما هى درس عملي تُقدِّمه. لأن المحبة لا تكون بالكلام وباللسان، وإنما بالعمل والحق. كذلك إن عِشت في سلام مع الكل، وبطبيعة هادئة وديعة، تحترص من أن تُغضِب أحداً، إنما تكون بلسم في السلام وفي الهدوء، دون أن تُلقي تعليماً في هذا الأمر.




إنَّ أُم موسى النبي التي لم تكتفِ بإرضاعه لبنها بالجسد، بل أرضعته أيضاً الإيمان القوي الذي ثبت فيه حينما عاش في قصر فرعون وسط كل الإلهة القديمة، ولم يتأثَّر بها بل صار فيما بعد قائداً للإيمان ... هذه الأُم أعطت للعالم درساً في واجب الأمومة وكيف تهتم بإيمان أبنائها.




+ إننا لا نأخذ قدوة فقط من البشر الصالحين، إنما يقول سليمان الحكيم: " تعلَّم من النملة أيها الكسلان ". صدقوني إنني لم أرَ في حياتي كُلّها نملة تقف بلا حركة، فهى دائمة العمل في نشاط عجيب هو درس لنا وقدوة. كذلك نأخذ درساً من حبة القمح التي نلقيها في الأرض فتظل تعمل حتى تُقدِّم لنا ثمراً وفيراً: أولاً نباتاً، ثم سنبلاً، ثم قمحاً ملآن في السنبل. كل هذا الثمر من حبة واحدة ... ونفس الوضع بالنسبة إلى كل شجرة مُثمرة، كم تعطي في كل موسم؟ إنها أيضاً درس. بل نأخذ قدوة أيضاً من الأرض التي تدور ولا تتوقَّف مُنذ آلاف السنين، منذ خلقها، وهى تدور بإستمرار حول محورها. وتنتج في كل دورة ليلاً ونهاراً ... ملايين السنين وهى لا تتوقف. تُرى لو سئمت الأرض من دورانها، وتكاسلت واتكأت قليلاً على محورها لتستريح! أمَا كان العالم يرتبك؟! ولكن الأرض في حركتها الدائمة تعمل العمل الذي أوكله اللَّه إليها، وتعطينا قدوة ودرساً لا ننساه. كذلك الشمس هى الأُخرى عظة صامتة. إذ تشرق على الصالحين والطالحين، وتعطي بنورها للمستحق وغير المستحق. ونورها يضيء لنا دون أن نطلب. فالشمس لا تنتظرك حتى تطلب منها ضوءاً، وكذلك القمر. بل كلاهما ينيران لك ويضيئان الطريق دون أن تطلب إنه درس من القدوة. والشمس في قدوتها تدخل بيت الملك، وتدخل بيت الخادم، والمسكين. الكل يحتاجون إليها، والكل يتمتَّعون بها وهى لا تُفرِّق بين عظيم وحقير، أو بين غني وفقير. ونورها يُطهِّر كل مكان ولا يتنجس به. هكذا أنتم يا إخوتي في معاملتكم للناس وفي قدوة الشمس لكم التي تشرق على كل أحد بدون تمييز. أنتم جميعاً ضرورة لازمة لنفع العالم. لستم لأنفسكم فقط، وإنما لخير البشرية كلها بالقدوة.


+ والإنسان الصالح لا يُقدِّم قدوة أثناء حياته فقط. بل تظل قدوته قائمة ونافعة حتى بعد وفاته. هو نور يضيء عبر الأجيال، ولا تموت سيرته بموته بل تبقى قدوة للناس. بل إنه إن مات يتكلَّم بعد بهذه القدوة. وفي هذا المجال لست أذكر فقط بعض سير القديسين المعروفين. إنما أذكر من جهة القدوة قصة المهاتما غاندي الزعيم الهندي العظيم، الذي قدم قدوة عجيبة في الجهاد البعيد تماماً عن العُنف. كان غاندى البراهمي هو المثل الروحي الحي في أيامه. كان إذ صام يهز البرلمان الإنجليزي. وكان في تحمله للألم والاضطهاد بدون مقاومة أو انتقام، ينال إعجاب العالم كله ويستنزل السخط على الحكام القساة في أيامه. كونوا يا إخوتى قدوة وبهذا تنفعون غيركم دون أن تتحدثوا.


10‏/10‏/2010

- انجيل الاحد 10/10/2010



انجيل يوم الاحد الموافق 10 اكتوبر 2010 الموافق 30 توت 1727 ش (شهداء)

مزمور القداس



من مزامير أبينا داود النبي ( 95 : 6 ، 7 )



قَدِّموا للرَّبِّ يا جميعَ قبائلَ الشُّعوب. قدِّموا للرَّبِّ مَجْداً وكرامةً. قدِّموا للرَّبِّ مجداً لاسمِهِ. احملوا الذبائح وانطلقوا فادخُلُوا ديَارَهُ. اسجُدُوا للـرَّبِّ في دارهِ المُقدَّس. هللويا.







إنجيل القداس



من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 6 : 5 ـ 14 )



فرفعَ يسوعُ عَينيهِ إلى فوق ونظر أنَّ جمعاً كثيراً مُقبلٌ إليه، فقال لفيلُبُّس: " مِن أين نجدُ خُبزاً لنبتاع ليأكُل هؤلاءِ؟ " وإنَّما قال هذا ليمتحنهُ، لأنَّهُ كان عالماً ما هو مزمعٌ أن يفعلَ. أجابه فيلُبُّس: " لا يَكفيهم خُبزٌ بمائتي دينار ليأخذَ كلُّ واحدٍ منهم شيئاً يسيراً ". قال له واحدٌ من تلاميذه، وهو أندراوسُ أخو سمعانَ بطرس: " يوجد هُنا غُلامٌ مَعهُ خمسةُ أرغفةِ شعيرٍ وسمكتان. ولكن كيف يكفى هذا المقدار لمثل هؤلاء الجموع. فقال يسوع: " اجعلوا النَّاس يتَّكئون ". وكانَ يوجد في ذلك المكان عُشبٌ كثيرٌ، فاتَّكأ الرِّجالُ وعددهُم كان نحو خَمسةِ آلافٍ. وأخذ يسوعُ الأرغفةَ وشكرَ، وأعطى التَّلاميذِ، والتَّلاميذُ أعطَوا المُتَّكئينَ. وكذلكَ أيضاً من السَّمك بقدر ما شاء كل واحد. فلمَّا شَبِعوا، قال لتلاميذهِ: " اجمعوا الكسر الفاضِلةَ لكى لا يضيعَ شئٌ منها ". فجمعوا من الفضلات وملأوا اثنتَي عشرةَ قُفَّةً مِنَ الكسر مِن خَمسةِ أرغفةِ الشَّعير التى فَضَلت. عن الآكلينَ. فلمَّا رأى النَّاسُ الآيات التى صنعَها يسوعُ قالوا: " إنَّ هذا هو بالحقيقةِ النَّبيُّ الآتي إلى العالم! ".







( والمجد للـه دائماً )



09‏/10‏/2010

- الذي يُحب، يحتمل



بقلم قداسة البابا شنوده الثالث


لا أريد في هذا المقال أن أُحدِّثكم عن الإحتمال بصفة عامة. فالإحتمال موضوع طويل، وله أسباب عديدة. وهناك مَن يحتمل بسبب اتصافه بالوداعة والهدوء. وهناك مَن يحتمل بسبب تواضعه، أو بسبب الحكمة وتجنُّب عواقب الأمور، أو لأسباب أخرى. ولكن موضوعنا الآن هو الإحتمال بسبب المحبة ... المحبة التى تحتمل كل شيء. فالذى يحب شخص، يكون مستعداً أن يحتمل كل تصرفاته، كما أنه يحتمل من أجله.
ومن أمثلة المحبة التى تحتمل: محبة الأمومة والأُبوة: محبة الأم التى تحتمل متاعب الحمل والولادة والرضاعة، ومتاعب الصبر في تربية الطفل والعناية به، في غذائه وفي نظافته، وفي الاهتمام بصحته، وفي تعليمه النطق والكلام، وفي الصبر على صراخه وصياحه وعناده ... إلى أن يكبر. كذلك محبة الأب في تربية أبنائه، واحتماله مشقة العمل بكافة الطرق للإنفاق عليهم وتوفير كافة احتياجاتهم.

+ ومن أمثلة المحبة التى تحتمل: محبة الجنود لوطنهم. فمن أجل محبة الوطن، يحتملون مشاق التدريب والحرب، والتعرُّض للموت أو للإثارة. وربما يحتملون فقد بعض أعضائهم، مع جروح أو تشوهات. ونفس الوضع نقوله على ما يتحمله رجال الشرطة لحفظ الأمن.


ومن أمثلة المحبة التى تحتمل، احتمال الشهداء والنساك من أجل محبتهم للَّه. وأيضاً ما احتمله الرسل والأنبياء من الأتعاب في نشر الدين. كل ذلك بصبر كثير، وفي شدائد وضيقات، وفي أتعاب وأسهار وأصوام...



- انجيل السبت 09/10/2010


انجيل يوم السبت الموافق 9 اكتوبر 2010 الموافق 29 توت 1727 ش (شهداء)
 
مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي ( 44 : 16 )

يُدخلنَ إلى المَلكِ عذارى في إثرِها. جميعُ أقربائها إليه يقدَّمْنَ. يَبلُغنَ بفرحٍ وابتهاجٍ يَدخُلنَ إلى هيكلِ المَلكِ. هللويا.


إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا متى البشير ( 25 : 1 ـ 13 )

حينئذٍ يُشبهُ ملكوت السَّمَوات عشر عذارى، أخذن مصابيحهُنَّ وخرجن للقاء العريس. وكان خمسٌ منهُنَّ جاهلاتٍ، وخمسٌ حكيماتٍ. أمَّا الجاهلاتُ فأخذنَ مصابيحهُنَّ ولم يأخذنَ معهُنَّ زيتاً، وأمَّا الحكيماتُ فأخذن زيتاً في آنيتهنَّ مع مصابيحهنَّ. وإذ أبطأ العريسُ نعسنَ جميعهنَّ ونِمنَ. ففي منتصف اللَّيل صار صراخٌ: هوَذا العريس قد أقبل، فاخْرُجنَ للقائهِ! حينئذٍ قامت جميع أولئك العذارى وزينَ مصابيحهنَّ. فقالت الجاهلات للحكيمات: أعطيننا من زيتكنَّ فإنَّ مصابيحنا تنطفئُ. فأجابت الحكيمات قائلاتٍ: لعله لا يكفي لنا ولكنَّ، فالأحرى أن تذهبن إلى الباعة وابتعنَ لكُنَّ. وفيما هُنَّ ذاهباتٌ ليبتعنَ جاء العريسُ، والمستعدَّاتُ دخلنَ معه إلى العُرس، وأُغلق الباب. وأخيراً جاءت بقيَّة العذارى أيضاً قائلاتٍ: ياربنا ياربنا افتح لنا. فأجاب وقال الحقَّ أقول لكُنَّ: إنِّي لا أعرفكُنَّ. فاسهروا إذاً لأنَّكُم
لا تعرفونَ اليومَ ولا السَّاعةَ.



( والمجد للـه دائماً )


08‏/10‏/2010

- عزاء لابونا افرايم بوفاة خاله



 أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا،
 وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ.



بإسمي وبإسم ابناء الطائفه القبطيه بالناصره نشارك حزن قدس الاب المحبوب ابونا القمص افرايم الاورشليمي بوفاة خاله المستشار " وليم فلتاؤس دقلاديوس " , الرب ينيح نفسه بين احضان ابائنا ابراهيم واسحاق ويعقوب .
سائلين الرب العلي ان تكون خاتمه الاحزان  , له الرحمه ولعائلته  من بعده طول البقاء .

الرب اعطى والرب اخذ , ليكن اسم الرب مباركاً 

05‏/10‏/2010

المطالبه باعادة ابونا القمص افرايم الاورشليمي للرعويه بالناصره

+
بسم الله القوي


باسم الاقباط  الحقيقيين في الناصره خاصه وجميع مُحبي قُدس الاب القمص ابونا افرايم الاورشليمي في جميع البلاد المقدسه  
نطالب قداسة البابا شنوده الثالث بابا الاسكندريه وبطريرك الكرازه المرقسيه والمجمع المقدس بالتدخل بشكل فوري للتأثير على ابونا افرايم الاورشليمي للعوده للرعويه في مدينة الناصره ناصرة البشاره . ومعاقبة الاسخريوطيين واقصائهم عن  ناصرتنا الحبيبه وكل البلاد المقدسه . 

فالكنيسه بدون نشاطات التي كان يقوم بها ابونا المحبوب ابونا افرايم  , قاحله مثل الصحراء , وبنيها تائهون لا يعرفون يمينهم من يسارهم . 

نطالب قداسة البابا شنوده المعظم  , والمجمع المقدس بعزل واقصاء  الاسخريوطيين عن الناصره واورشليم (القدس) وكل البلاد المقدسه , ولينل كل اسخريوطي عقابه بحسب اعماله واقواله .

الكنيسه متعطشه لعودة النشاطات الكنسيه والصلوات لكنيسة البشاره للاقباط الارثوذكس بالناصره بعد انقطاع منذ سفر ابونا افرايم لمصر , وعلى هذا نطالب بالتأثير لعودة راعي الطائفه القبطيه بالناصره , قُدس الاب القمص افرايم الاورشليمي  في اسرع وقت .

مرسله من الابناء الحقيقيين للطائفه القبطيه بالناصره  
والذين يغارون يحرصون على مصلحة الكنيسه والحياة الابديه لشعبها 

coptic.nazareth@gmail.com



دَفعنا لهذا الرساله حبنا لكنيستنا القبطيه بالناصره وعدم قدرتنا عن ان نراها  تنهار يوما بعد يوم بدون وجود اي نشاط كنيسي والذي كان يقوم به ابونا المحبوب والنشيط , قُدس الاب القمص افرايم الاورشليمي   


صور تذكرنا بابونا المحبوب والنشاطات التي كان يقوم بها  والتي لا يمكن ان ننساها , ونريد لها ان تدوم :
+++++++++++

ساهم في ارسال هذه الرساله لهذه العنواين ليسمع الله اولً , وقداسة البابا المعظم الانبا شنوده ندائنا وشكوانا وليتصرف مع الاسخريوطيين ويعاقبهم , وليعيد الراعي الصالح للرعيه الضاله:

coptpope@copticpope.org
 Hh_pope_shenouda@ctvchannel.tv
coptpope@tecmina.com
mossa@intouch.com 

03‏/10‏/2010

- انجيل الاحد



انجيل يوم الاحد الموافق 3 اكتوبر 2010 الموافق 23 توت 1727 شهداء (ش)
 

مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي ( 27 : 9 ، 10 )

الربُّ عِزٌّ لِشعبهِ، وهو موأَزِرُ خلاصِ مسيحهِ. خَلِصْ شعَبكَ وبارِك ميراثَكَ، ارعَهم ارفعهم إلى الأبدِ. هللويا.



إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 7 : 36 ـ 50 )

وسألهُ واحدٌ من الفرِّيسيِّينَ أن يأكل مَعه، فلمَّا دَخَلَ بيتَ الفَرِّيسيِّ اتَّكأ. وإذا امرأةٌ في المدينة كانت خاطئةً، إذ علِمت أنَّه مُتَّكئٌ في بيت الفرِّيسيِّ، أخذت قارورة طيبٍ ووقفت عند قدميه من ورائه باكيةً، وابتدأت تَبُـلُّ قدميه بدموعها، وتمسحُهما بشعر رأسها، وكانت تُقَبِّلُ قدَميهِ وتدهنُهُما بالطِّيبِ. فلمَّا رأى الفرِّيسيُّ الذي دعاه، تكلَّم في نفسه قائلاً: " لو كان هذا نبيَّاً لَعَلِمَ مَن هيَ وكيف حال هذه المرأة التي لمسته! وإنَّها خاطئةٌ ". فأجاب يسوع وقال له: " يا سمعان عندي قولٌ أقولُه لكَ ". أمَّا هو فقال: " قُل يا أيُّها المُعلِّم ". فأجاب يسوع وقال لهُ: " كان لمُداينٍ مَديونان. كان على الواحِد خمس مئة دينارٍ وعلى الآخر خمسـونَ. إذ لم يكن لهما ما يُوفيان سامـحهُما جميعاً. أيُّهما يحبَّه أكثر؟ " فأجاب سمعان وقال: " أظنُّ أن الذي سامحَهُ بالأكثر ". أمَّا هو فقال له: " بالصَّواب حَكَمتَ ". ثمَّ إلتفت إلى المرأة وقال لسمعان: أترى هذه المرأة؟ إنِّي دخلتُ بيتَكَ وماءً لأجل رجليَّ لم تُعطِ. وأمَّا هذه فقد بلَّت رجليَّ بدموعها ومسحتهُما بشعرها. أنتَ لم تُقبِّل فمي، وأمَّا هذه فمُنذُ دخَلْتُ لم تكُفَّ عن تقبيل رجليَّ. بزيتٍ لم تَدهن رأسي، وأمَّا هذه فقد دَهنت بالطِّيبِ رجليَّ. من أجل ذلك أقول لكَ: أن خطاياها الكثيرة مغفورة لها لأنَّها أحبَّت كثيراً. والذي يُغفر له قليلٌ يحبُّ قليلاً ". ثمَّ قال لها: " مغفورةٌ لكِ خطاياكِ ". فابتدأ المُتَّكئون يقولون في أنفُسهم: " مَن هو هذا الذي يغفِر خطايا أيضاً؟ ". فقال للمرأة: " إيمانُكِ قد خلَّصكِ! اذهبي بسلام ".



( والمجد للـه دائماً )

02‏/10‏/2010

- انجيل السبت


انجيل يوم السبت الموافق 2 اكتوبر 2010 , 22 توت 1727 ش (شهداء)

مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي ( 67 : 33 ، 4 )

عجيبٌ هو الله في قدِّيسِيه. إلهُ إسرائيلَ هو يُعطي قوةً وعِزاً لشعبِهِ. والصِّدِّيقون يَفرحون ويتهلَّلون أمامَ اللهِ. ويَتَنَعَّمون بالسرورِ. هللويا.



إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 12 : 4 ـ 12 )

ولكن أقول لكم يا أصدقائي: لا تخافوا من الذين يقتلون جسدكم، وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون أكثر. بل أُريكم مِمَّن تخافون: خافوا من الذي بعدما يَقتُل، له سلطانٌ أن يُلقي في جهنَّم. نعم أقول لكم: من هذا خافوا. أليست خمسةُ عصافيرُ تُباع بفلسين، وواحدٌ منها ليس منسيّاً أمام الله؟ بل شعور رؤوسكم أيضاً جميعها محصاةٌ. فلا تخافوا إذاً. أنتم أفضل من عصافير كثيرةٍ. وأقول لكم: كُلُّ مَنْ يعترفُ بي قُدَّام النَّاس، يعترف به أيضاً ابن الإنسان قُدَّام ملائكة الله. ومَنْ أنكرني قُدَّام النَّاس، يُنكَر أيضاً قُدَّام ملائكة الله. وكل مَن قال كلمةً على ابن الإنسان يُغفَرُ له، وأمَّا مَن يُجدِّف على الرُّوح القدس فلا يُغفر له. ومَتَى قدَّموكم إلى المجامع والرُّؤساء والسَّلاطين فلا تهتمُّوا كيف أو بما تُجاوِبون أو بما تقولون، لأنَّ الرُّوح القدس يُعلِّمكم في تلك السَّاعة ما يجب أن تقولوه ".



( والمجد للـه دائماً )