ثم جاء وهو مُنتبهٌ إلى بيت مريم أم يوحنا المُلقَّب مرقس، حيث كان كثيرون مجتمعين وهم يصلُّون (أع 12:12)
ها قد وافَت الليلة الأخيرة بطرس على الأرض حسب خطة العدو. في الصباح كان سيُقدَّم ليموت أمام الشعب، فكيف صرف ليلته الأخيرة؟ لقد سمح الله لنا أن نتطلع إليه في سجنه. كان هناك نائمًا على الأرض تربطه سلسلتان بعسكريين. لم يكن في حالة قلق أو حزن، بل كان نائمًا في حالة سلام وثقة هادئة في إلهه. إن هيرودس في قصره المَلكي وعلى فراشه الليِّن الناعم، مع ما هو فيه من تَرَف وحرية، لم يَنَم تلك الليلة نومًا هادئًا عذبًا كما نام بطرس في سجنه. هذا السلام في متناول كل فرد من الذين يحبون الرب يسوع «ذو الرأي المُمكَّن تحفظه سالمًا سالمًا، لأنه عليك متوكل» (اش3:26).
«وإذا ملاك الرب أَقبَل، ونورٌ أَضاء في البيت، فضرب جنب بطرس وأيقظه قائلاً: قُم عاجلاً» وفي ثلاث كلمات نجد النتيجة. قال له الملاك: «اتبعني، فخرج يتبعه». وهذا هو كل ما يجب علينا عمله في هذا العالم؛ إتّباع المسيح أو الإرشاد الذي يرسله لقيادتنا. ليس علينا أن نفتح الطريق، إن واجبنا هو الإتباع بالبساطة وبدون مناقشة، أما هو فيفتح الباب لنا دائمًا. هذا الدرس نافع لنفوسنا. هنا مؤمن في حيرة لا يستطيع أن يخلِّص نفسه منها. أينما تطلع يجد الظرف مُعقدًا والباب مُغلقًا. هو مثل بطرس الذي كان في السجن والأبواب مُغلَّقة والسلاسل في يديه والحراس مُلتفون حوله. هل هناك طريق للخلاص من حالة كهذه؟ نعم، يستطيع المسيح أن يُخرجه منها. إن كل المطلوب منه هو الخضوع الكامل له، والسير إلى حيث يقوده. إن السلاسل تسقط عندما يأمرنا بالقيام فنطيعه. وأبواب السجن تنفتح عندما نتبعه، فواجبنا الوحيد هو إتباعه بالطاعة وهو يعمل كل ما بقى بعد ذلك.
وها هو بطرس خارج السجن واقف وسط الطريق وحده، فماذا عساه يفعل؟ «ثم جاء وهو مُنتبهٌ إلى بيت مريم أم يوحنا المُلقَّب مرقس، حيث كان كثيرون مُجتمعين وهم يصلُّون». فكأنه ساءَل نفسه: إلى أين أذهب؟ ثم حوَّل وجهه نحو بيت مريم. ولو كان بطرس في أيامنا، هل كان يأتي بعد خروجه من السجن إلى بيتي لأنه يعلم أن فيه مؤمنون يصلُّون من أجله. يا ليت الرب يُقيم بيوتًا كثيرة من هذا النوع في أيامنا.
بمبادرة من مركز السبيل في القدس وتحت هذا العنوان استضافت كنيسة البشارة للأقباط الارثوزكس مجموعه شباب تقرب من ستين شخصا يوم الخميس 30/7 من مختلف الجنسيات الاوربيه ومن امريكا وكوريا الجنوبية وبعض الخدامالأفارقة ومعهم عدة شباب من الأراضي المقدسة ، في ورشه عمل وغذاء للتعرف علي كنيستنا القبطية وتاريخها الطويل ومساهمتها الروحية في المسيحية والحضارة العربيه منذ زيارة العائلة المقدسة الي مصر ومن ثم كرازة القديس مارمرقس الرسول وتأسيس الكرسي السكندري ودور مدرسة الاسكنرية الاهوتية وكنيسة الاسكندرية في عصر الاستشهاد وعصر ازدهار الرهبنه ومساهمة الكنيسة في المجامع المسكونية . مرورا بالعصور المختلفة وصولا الي العصر الحديث والنهضة الروحية والعمرانية والحركة المسكونية والعمل علي وحدة كنيسة المسيح .
تحدث قدس الاب القمص افرايم الأورشليمي عن الكنيسة القبطية في الاراضي المقدسة وتاريخها الطويل منذ العصر البيزنطي حتي العصر الحديث وعن الوجود المسيحي في الاراضي المقدسة والتي تشمل الاراضي الفلسطينية واسرئيل والتحديات التي تواجهة والتي ابرزها الهجرة نظراَ للعوامل السياسية والأمنية والأقتصادية الصعبة وامتداد الصراع مع عدم وجود افق سياسي للحل . تحدث عن تحدي عصر المادية والأباحية والعولمة وتاثيرها الضار علي شبابنا وكيفيه مواجهتة والاستفادة منه .ثم الاوضاع التي نشات عن امتداد الصراع بين الغرب واسرائيل مع العالم العربي والأسلامي والظروف التي توجج التطرف وتذيد الآم الوجود المسيحي وتدفعة للهجرة.وعن عصر العولمة والنقد الكتابي ،وبعد أو عدم اهتمام الشباب بالحياة الروحية والكنسية .
ثم عن افاق المستقبل تحدث الأب افرايم عن الثقة في الله وقدرة وقيادتة للكنيسة. وضروره الأهتمام بالطفولة والشباب وتأصيلهم في أرض تجسد وحياة والآم وقيامة السيد المسيح وكيف يجب ان نكون شهود أمناء لربنا يسوع المسيح ؟.
وعن ضرورة تكاتف الجهود بين كل الكنائسلعلاج المشاكل التي تدفع بشبابنا للهجرة والتي منها ايجاد المسكن والعمل المناسب . واهتمام الكنيسة في الأراضي المقدسة بالعمل المسكوني والروحي والاجتماعي والأهتمام بالفرد الواحد وبالجماعة المسيحية ككل .
دعا قدسة الشباب من الجنسين من الحضور ليكونوا علي مستوي المسئولية المنوطة بهم كسفراء للسيد المسيح وللأراضي المقدسة والاوضاع فيها في مدنهم وبلادهم ودعاهم ان يحيوا حياة روحية مقدسة تليق بابناء الله . ثم أجاب علي أسئلة الشباب الروحية والتاريخية والأجتماعية
ثم تناول الجميع وجبة الغداء (أغابي ) وكان يوما روحيا ممتعاً ، الرب يبارك كل عمل روحي لمجد اسمة القدوس ولبنيان كنيسة الله الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية .
ان قصة حب يعقوب لراحيل ترتفع الى مصاف اعلى قصص الحب التى عرفها الانسان
على مر العصور والاجيال فوق هذه الارض
فمن اجل حبه لها لم يشتغل من اجلها 7 سنوات فقط وكانت فى عينيه كايام قليلة
بل اشتغل 14 سنة بعد ان خدعه خاله اذ استبدلها يوم الزفاف بليئة اختها....تك16:29-30
انها قصة الحب الذى لا تغمره السيول الحب الذى يتحدى الصعاب
انها قصة ومثال يحتذى به كل شاب وفتاة مقبلان على الزواج
.....اخى الحبيب
ان الحب هو حياتك هو المعنى والهدف هو القيمة والجدوى اذا فقدت الحب فقدت معنى الحياة
الذى يحب يكون مستعدا ان يتحمل من يحبه وان يحتمل كل شىء من اجله
لقد احتمل يعقوب الكثير من اجل حبه لراحيل احتمل اباها الذى غير اجرته 10 مرات
واحتمل سنوات طويله يخدمه فيها قال عنها :-...كنت قى النهار ياكلنى الحر وفى الليل الجليد
وطار نومى من عينى...تك40:31
كل هذا من اجل من يحبها من اجل راحيل
ان سبب احتماله كل هذه الشدائد والمتاعب يلخصها الوحى الالهى فى هذه العبارة
" واحب يعقوب راحيل ...تك 18:29 "
الحب يستهين دائما بالعقبات التى تقابله من اجل المحبوب
الحب هو اسمى هدف فى الحياة
الحب هو اتجاه دائم الى الامام
الحب يقف وراء كل عمل عظيم
الحب هو سر سعادة الانسان
الحب بستان ازهاره الوفاء والاخلاص
الحب يزرع فى القلب السلام
الحب عطاء دون انتظارللاخذ
الحب هو قمة لا يبلغها الا المحبين
الحب منحة السماء وماء الحياة
الحب هو الصخرة التى تتحطم
عليها تجارب الحياة وعواصف الايام
قال الشاعر الفرنسى العظيم ( فيكتور هوجو ) :
التقيت فى الطريق بشاب فقير جدا يحب كانت قبعته رثة ومعطفه ممزقا والماء يتسلل من حذائه ليبل قدميه
ولكن النجوم كانت تطل من خلال روحه والنور يشرق من سماء وجهه
فيقصد الشاعر ان الحب هو الذى جعل هذا الشاب روحه مضيئة ووجهه مشرق
حقا....ان الانسان الذى يمتلئ قلبه بالحب يكون قد حقق اعظم واهم الاحتياجات الانسانية
فيحيا على الارض وكأن مسحة الهية روحانية قد ارتسمت على وجهه
وهى تشع نورا يضىء فى ظلام الحياة
فالحب شعاع سحرى ينبثق من اعماق الذات الحساسة وينير جنباتها
فترى العالم موكبا سائرا فى مروج خضراء والحياة حلما جميلا منصبا
" فكلما نما حبك وزاد اشرقت جمالا........ القديس اغسطينوس "
الحب هو الحياة اذا فقدت الحب فقدت معنى الحياة
الحب للانسان كالربيع للحياة
ليس فى الحب الا الحب
الحب هو السماء على الارض
ليس هناك على وجه الارض ما هو اقوى تاثيرا من الحب
كتب ( ايجينو جيورادانو ) يقول :
" كلما تقدمت فى الحياة ازداد ادراكى بان كل شىء ينحصر فى كلمو واحدة هى .....الحب
الحب هو السر...هو المفتاح الذى وهبه الله لنا لكى نفهم ما هى الحياة
فبقدر ما يكون حبنا شديدا تكون حياتنا مليئة كاملة
الحب هو النبع الصافى والغدير المتدفق فى واحة الحياة
فمن يحب.... فهو حى..... ومن لا يحب ...وان ظهر حيا ....فهو ميت
ليس الحب لله والحب للبشر حبين .....بل هما وجهان لحب واحد
الله حب وكل ما يخرج منه او يصدر عنه هو حب ويدعو الى الحب
الله محبة
الحب هو عطية الرب للبشرية لتحيا الصورة التى ارادها لها
الحب هو اللغة الوحيدة التى لم تندثر ولم تتغير منذ فجر التاريخ
و نحن نعلم ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده.رو 28:8
ما أوسع هذه العبارة! إنها معين لاينضب يفيض بالتعزية والتشجيع في وقت التجربة وامتحان الإيمان. فالرسوليتكلم عن ثقة لا تتزعزع بعناية الله التي تسيطر وتهيمن على كل الأشياء. ويُستخلص من هذه الآية أربع حقائق كلها ملأى بالتعزية والتشجيع:
(1) خطة الله شاملة: إن الرسول لا يقول "ونحن نعلم أن بعض الأشياء" أو "معظمالأشياء" أو "الأشياء المُفرحة"، بل يقول "كل الأشياء" من أصغرها إلىأكبرها، من أبسط أمور حياتنا اليومية إلى أعظمها أهمية وخطورة. وكلالأشياء تعني الأشياء كلها، بما فيها الحزن والمرض والخسارة والفشلوالحرمان، فليس من شيء في أي مجال إلا ويقع تحت سيطرة الله الشاملة.
(2) خطة الله عاملة وفعّألة: فالرسول يقول إن كل الأشياء "تعمل"، فلا يقولعملت أو ستعمل، بل تعمل الآن. والقلب الذي يحب الله يراه عاملاً باهتمامحتى وسط أسوأ أحداث الحياة. إن كل الأشياء آيلة ولا بد إلى ما هو أفضل،لأن الله عامل فيها محولاً اللعنة إلى بركة والكارثة إلى انتصار. لا شكأنه يبدو أحياناً وكأن الله صامت لا يفعل شيئاً، ولكن كثيراً ما يكون اللهأكثر عملاً عندما نحسب أنه لا يعمل شيئاً.
(3) وخطة الله متناغمةمتناسقة: إن كل الأشياء "تعمل معاً". إنه امتزاج جميل. فالله "يمزج" كلالأشياء للخير للذين يحبونه. فإذا أخذت اختبارات الحياة كل على حدة، قد لاتظهر أنها للخير، ولكن إذ تؤخذ مجتمعة ممتزجة لا تنتج إلا الخير.
(4) وخطة الله خيّرة وصالحة: "تعمل ... للخير". ولكن ما هى طبيعة الخير الذيكان الرسول يقصده؟ كثيراً ما نعتبر الراحة الجسدية والخير شيئين متعادلين. ولكن ليس هذا مايقصده الرسول عندما يتكلم عن الخير. إذ أحياناً تظهرمعاملات الله لنا مدمِّرة إذا نظرنا إليها من وجهة النظر الزمنية المادية. فالخير الذي وعد الله به خير روحي، لا زمني عابر. إن القرينة تؤكد أنالرسول كان يرى أن كل ما يساعد في جعله شبيهاً بالمسيح هو خير، وذلك بصرفالنظر عن تأثير ذلك على راحته أو صحته أو نجاحه أو سروره "كل الأشياء تعملمعاً للخير للذين يحبون الله ..... ليكونوا مُشابهين صورة ابنه
ان محبتنا لله تدفعني لكي ما اعبر عن هذا الحب تجاه الآخرين كثمرة من ثمار محبة الله لي . فهذه هي وصيته ( وصيه جديدة أنا أعطيكم أن تحبوا بعضكم بعضًا كما أحببتكم أنا يو 13 : 14 .
محبتي للآخرين هي إذن صدى لمحبة الله لي وهى تجعلني أتشّبه بأبي السماوي صانع الخيرات،الذي أحبنا بلا مقابل وبغير حدود .
المحبة آذ تسكن في قلوبنا ،تمحو كل كراهية وتجعلنا نظهر روح الاحترام والتقدير والخدمة من اجل إسعاد الآخرين، والله ليس بظالم حتى ينسى عملنا وتعب المحبة التي نظهرها نحو اسمه إذ نخدم القديسين والخطاة على السواء . ونعتني بخاصتنا وأهل بيتنا ( ان لم يعتن الإنسان بخاصته لا سيما أهل بيته فقد أنكر الإيمان وهو اشرّ من غير المؤمن) .
يجب ان تمتد محبتنا لتشمل الجميع حتى أعدائنا ونتمثل بالسامري الصالح،الذي ضَّمد جروح الإنسان الذي سلبه اللصوص ما معه وجرّحوه وتركوه ملقىًفي الطريق ،فتحنّن عليهواركبه على دابّته دافعا حساب إقامته للعلاج متكفِّلا بإيفاء كل احتياجه ،فمدحه الربّ يسوع . ان ربنا يسوع هو السامري ( الحارس ) الصالح الحقيقي الذي خرج من مجده وإذ وُجِدَ في الهيئة كانسان، أطاع حتى الموت لكي ما يخلص البشرية التي جرحّها الخطية ،ويهبها محبته وعمل روحه القدوس كخمر وزيت ، ويدخلنا إلى فندقه الأمين الذي هو الكنيسة ،دافعاً الديون عنا مُقدما لنا الأسرار المقدسة كأدوية للشفاء من مرض الخطية .
حبُّ الآخرين إذن محبة طاهرة روحية تسعى لخلاصهم دون تدليل أو تحيّز أو تتميز،واحتمل ضعف الضعفاء واصبر على مرضى الخطية ساترا عليهم ( من يستر خطية يطلب محبة ) ام 17 : 9 .والبغضاء تهيِّج خصومات، والمحبة تستر كل الذنوب . والمحبة تترفَّق وتتأنى على الجميع والمحبة لا تدعنا نسقط أبداً .
محبتنا لأنفسنا ...
الله يوصينا ان نحب قريبنا كأنفسنا . ان حياتنا لها قيمة لدى الله وقد اشتراها بدمه ولابد ان تكون لها قيمة في أعيننا ،ونحن أبناء الله وحياتنا أمانة بما فيها من وقت ومواهب ووزنات لابد ان ننميها ونربح بها .
عندما نحب الله من القلب والفهم والنفس والقدرة ،فإننا ننجح بربطها بمصدرها وبالأبدية السعيدة . وعندئذ نكون ناجحين في حياتنا كما كان الربّ مع يوسف فكان رجلاً ناجحاً .
كلما بذلنا ذواتنا بالعطاء والحب للآخرين ،ومن اجل الأهداف النبيلة لخدمة الغير والخير وخدمة المجتمع، كلما ربحنا ذواتنا، فحبة الحنطة لا تثمر إلا عندما تدفن في التربة ، من اجل ذلك قال الربّ منيهلك نفسه إي يبذلها من اجلي فأنه يجدها .
لقد جاء عن السيد المسيح انه كان ينمو في النعمة والقامة والحكمة عند الله والناس . فكان بناسوته ينمو في الروح وينمو في القامة جسديا وينمو في الحكمة عقليا . وفى علاقته بالآب السماوي وبالناس ، فجال يصنع خيراً ويشفي كل مرض وضعف في الشعب ،ويكرز ببشارة الملكوت، ونحن يجب ان نتعلم منه ان ننمو يوما فيومًا. اشبع روحك بكلمة الله وبالصلاة والتأمل وحياه التوبة والنمو في القداسة . اهتم بنفسك فابتعد بها عن الانحرافات النفسية . مُنمّيا فيها الميول الطيّبة ومحبة الآخرين وقبولهم وتشجيعهم . اهتم بعقلك فاصقله بالمعارف المفيدة والقراءة الجيدة، وكن حكيماً في التفكير والتصّرف . اهتم بجسدك كوزنة فتقويه ولا تدنّسه.
لا تكن أنانيا واخرج من ذاتك فالله يقاوم المستكبرين، أما المتواضعين فيعطيهم نعمة . ازهد فيما هو في العالم وتذكر كيف أضاع الغني الغبي حياته وسمع الصوت القائل يا غبي في هذه الليلة تطلب نفسك منك ، فهذه التي أعددتها لمن تكون ) لو 12 : 20 .
لا تكن حكيمًا في عينيّ نفسك بل لتكن حكمتك من الله المدخّر لنا فيه كل كنوز الحكمة والعلم . ليكن لك مرشد روحي يقود خطاك ، واقرأ في سير القديسين لتتعلم كيف ساروا مع الله وعاشوا فيما لله ولم يحبوا حياتهم حتى الموت . ليكن للوقت قيمة في نظرك و كما يقول قداسة البابا شنودة الثالث (حياتنا أوقات ومن يضيع أوقاته يضع حياته ). اربط نفسك بمحبه الله وبشركة وعمل الروح القدس معك طالبا إرشاده في وقت الحاجة والضيق ، وهو قادر ان يحول ضعفنا إلى قوة ويمنحنا الحكمة والنجاح والنمو في حياة القداسة والبر والفضيلة . أمين
ان الله هو المحبة المطلقة التي تحب بلا حدود ( وبهذا أظهرت محبه الله فينا ان الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به ، في هذه هي المحبة ليس لأننا أحببنا الله بل هو أحبنا وأرسل ابنه كفّارة لخطايانا ) 1 يو 4 : 10 .
ان محبه الله تحصرنا 2 كو 5 : 14 . ولأنه يحبنا فيديم لنا الرحمة . ار 31 : 3 .
ويجذبنا بربط المحبة التي تحررنا من عبودية الشيطان والخطية والموت لنصير أبناء الله ( انظروا أية محبة إعطانا الآب حتى ندعى أولاد الله ) 1 يو 3 : 10 .وهذه المحبة تريدنا ان نبادله
الحب ونقدمها لإخوتنا ( لان غاية الوصية هي المحبة من قلب طاهر وضمير صالح وإيمان بلا رياء ) اتى 1 : 5 .
محبة غافرة .
ان محبه الله تغفر للخطاة ( لأنك لا تُسرُّ بموت الشرير بل برجوعه إليك عن طريقه فيحيا ) حز 18 : 23 .
وهذه المحبة تجعلنا نصلي ( توبّني فأتوب فأنت الربّ الهي .)ة لان الله رحوم يصفح عن الإثم ولا يذكر خطيتنا بعدار 31 : 4 .
لقد ظهرت المحبة الغافرة في أعظم صورها على الصليب،لأنه بالصليب صالح الله العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم ( لان الله بيَّن محبته لنا لأنهونحن بعد خطاة ، مات المسيح لأجلنا ) رو 5 : 8 .لأنه لا يوجد أعظم من هذا الحب ان يضع احد نفسه لأجل أحبائهيو 15 : 13 . لأنه بالجهد يموت احد عن بار ربما لأجل الصالح يجسر احد ان يموت ولكن الله بيَّن محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا لأنه وإذ كنا نحن أعداء قد صولحنا بموت ابنه فبالأولى كثيرا ونحن مصالحون نخلص بحياتهرو 5 : 7 – 10 .
اننا نتغنى بهذه المراحم مع المرتل قائلين : " باركي يا نفسي الربَّ ولا تنسي كل إحساناته ، الذي يغفر ذنوبك ، الذي يشفي أمراضك . الذي يفدى من الحفرة حياتك ، الذي يكللك بالرأفة والرحمة ، الذي يشبع بالخير عمرك فيتجدد مثل النسر شبابك ، الربّ رحومورؤوف طويل الروح كثير الرحمة ، لا يحاكم إلى الأبد ولا يحقد إلى الدهرلم يصنع معنا حسب خطايانا ولم يجازنا حسب آثامنا . لأنه مثل ارتفاع السموات فوق الأرض قويت رحمته على خائفيه،وكبعد المشرق من المغرب ابعد عنا معاصينا كما يترأف الأب على البنين يترأف الرب على خائفيه .ولأنه يعرف جبلتنا يذكر أننا تراب نحن ) مز 103 : 2 -5 ، 12
انمُ في محبه الله ...
إننا إذ نُعدّد إحسانات الله علينا،وكم مرة تدخل لينقذنا من التجارب،فأننا ننمو في الحب . وعندما نتأمل صبره علينا وستره لنا ورعايته الحانية نحونا،فإننا نحبّه ونفرح بالعشرة معه . ان الله كثر الوفاء ويريد منا ان نكون ابناء أوفياء نتذكر محبته ونصلِّي له في حب . ونُحدث الآخرين ونجذبهم إلى شبكة الحب الإلهي التي تسعى لخيرنا ولأبديتنا
ان العبادة الحقيقية ليست مجرد شكليات خاليه من الحب وكل خدماتنا تصبح ناقصة بدون المحبة ( هذا الشعب يكرمني بفمه ويعبدني بشفتيه ، إما قلبه فمبتعد عني بعيدا وباطلا يعبدونني) اش 29 – 13 .
ان المحبة إذ تملأقلوبنا ،تجعلنا لا نخطئ ولا نجرح محبة الله لنا ،لان الخطية هي عداوة لله . وتجعلنا نقول مع المرتل محبوب هو اسمك يا الله هو طول النهار تلاوتي .
فلما سمع يسوع تعجَّب، وقال للذين يتبعون: الحق أقول لكم: لم أجد ولا في إسرائيل إيماناً بمقدار هذا! ( مت 8: 10)
إن عظمة الإيمان، بشهادة الرب نفسه، تظهر في موقف رجل لم يشك في قدرة الرب، ولا واتته ظلال ريبة في محبة الرب التي تريد له الخير .
نقرأ عن ذلك الرجل "جاء إليه قائد مئة يطلب إليه ويقول: يا سيد غلامي مطروح في البيت مفلوجاً متعذباً جداً"، وقد نسأله هنا: "وماذا تريد؟"، لكن العجب أنه لم يُضِف كلمة واحدة. لقد سما إيمانه حتى أنه أدرك أن عرض شكواه واحتياجه أمام الرب يكفي. ففي إيمانه كان يقول لنفسه: "إن شكواي تكفي لأن تحرك قلب الرب المُحب ... وإذ يتحرك قلبه المُحب فهو سيحرك يمينه القديرة ... وبذا سيتم لي المراد .. فلا حاجة لي إلا لأن أعرض أمري قدامه".
أوَلا نتعلم من إيمانه أيضاً ألا نفرض طرقنا في الحل على الرب، بل نكتفي بأن نُعلِمه بأمرنا ونتركه هو يمسك زمام الأمور ليتممها كما يتراءى له؟ .. وما أروع سيدنا الكريم .. ذاك الذي يستعذب أن يتجاوب مع الإيمان بأسمى الطرق .. لذا يُجيب إيمان الرجل على الفور "أنا آتي وأشفيه".
على أن إيمان قائد المئة هنا يرتقي متسامياً؛ فقد أعلن أنه لا يستحق دخول المسيح تحت سقف بيته. وهنا نتساءل: إن كنت ترى أنك غير مستحق، فمن أين لك الجراءة لتطلب؟ ليس لهذا السؤال إلا إجابة واحدة: أنه قد أدرك عُمق نعمة السيد التي تحرك قلبه بالمحبة لإجابة مَنْ يسألونه، بغض النظر عن أي استحقاق فيهم.
كما أدرك أن قدرة الرب تجعله لا يحتاج لأن يقطع المسافات فيضع يده على الغلام ليُشفى، فقال قوله الذي خلّده الوحي "قُل كلمة فقط فيبرأ غلامي". أكان يوقن تماماً أن كلمة من الرب تكفي لشفاء غلامه؟ بكل تأكيد، فما كان الرجل في موقف يسمح له بأن يفعل إلا ما يتناسب مع إيمانه. وهكذا، إذ ظهر سمو إيمان ذلك المغبوط، يُبدي الرب إعجابه به. وهل يتعشم مؤمن في أمر أسمى من أن ينال رضا السيد؟! .. نعمّا لك يا رجل! ما عرفنا اسمك لكننا لن ننسى أن السيد قد مدح إيمانك. ليكن لنا ايمان بالله .. لنصلي له بايمان وكل شئ مستطاع للمؤمن ... لنقل له لتكن مشيئتك يارب في حياتنا .. نفوسنا مريضة وانت تقدر ان تشفيها ، عيوننا واذاننا وقلوبنا في حاجة ان تعرفك، قل كلمة لتشفي نفسي وتردها اليك ايها الرب ألهي . أؤمن ياسيد أعن ضعف ايماني .
عندما تبدأ يومك.. " بإبتسامة صادقة " .. فأنت إنسان رائع
عندما تفشى السلام لكل من يلتقي بك .. فأنت إنسان رائع
عندما تتعامل ..مع الآخرين بكل إحترام .. فأنت إنسان رائع
عندما تتعامل.. مع أفكار الآخرين وتستمع إليها جيدا ولا تهمشها أو تحتقرها.. فأنت إنسان رائع
عندما.. تسمع وتشاهد أكثر مما تتكلم .. فأنت إنسان رائع
عندما ... تعلم بأن الكلمة التي تنطق بها إما أن تكون لك أو عليك فتفكر قبل أن تنطق بكلمات قد تكون ضدك فأنت إنسان رائع
عندما تعلم بأن الفرصة قد لا تتكرر مرة أخرى وتحسن إستغلالها عندما تأتي.. فأنت إنسان رائع
عندما تحفظ الآخرين في غيابهم ولا تقول فيهم ما يعيب فأنت إنسان رائع
عندما تعطي رأيك بكل صدق عندما يطلب منك .. فأنت إنسان رائع
عندما.. تعتني بمظهرك دون تكلف ولا تعيب أو تستهزئ بمظهر الآخرين.. فأنت إنسان رائع
عندما.. تحافظ على نظافتك الشخصية ونظافة المكان الذي تتواجد فيه... فأنت إنسان رائع
عندما لا تتسرع في إصدار الأحكام على الآخرين عبر ما تسمع عنهم من غيرك.. فأنت إنسان رائع
عندما ..تحترم دورك وتحترم الأنظمة.. فأنت إنسان رائع
عندما تسرع في السؤال عن الآخرين عندما تفتقدهم فأنت إنسان رائع
عندما ...لا تتردد في تقديم المساعدة للآخرين في حال فرحهم وفي حال حزنهم وتقف إلى جانبهم فأنت إنسان رائع
عندما تعامل والديك كما تتعامل مع مدرائك في العمل أو أساتذتك في المدرسة من سرعة استجابة في تنفيذ ما يطلب منك أو خفض للصوت أو الكلمات التي نسمعها ( حاضر من عيوني , على راسي ) وتقف عندما يحدثك أحدهما وهو قائم وتفسح لهما المكان .. فأنت إنسان رائع
عندما ... تحب ولا تبالغ فيه.. أو تكره ولا تبالغ فيه.. فأنت إنسان رائع والأروع أن لا تصرح فربما تقلب لك الايام المحبة كراهية والكراهية محبة
عندما ..لا تتحدث بكل ما تسمع ..فأنت إنسان رائع عندما ..لا تتحدث فيما لا تعرف .. فأنت إنسان رائع
عندما..تحافظ على خصوصياتك ولا تسمح للآخرين بمعرفة كل شىء عنك.. فأنت إنسان رائع
عندما..تستر ما لا يرغب الآخرون كشفه لأحد
فإنت إنسان رائع
عندما .. تتوفر فيك ..الصفات التى ذكرت أعلاه
ستستحق لقب رائع
والكل سيقدرك ويسعى إليك ويحترمك ويحترم رأيك ويفكر كثيراً بما تقول
ويكون مستمعاً جيداً لك ...وترتفع أسهمك لدى كل من يعرفك أو يسمع عنك
لمدة أسبوع كنا في مخيم كنيسة البشارة للأقباط الأرثوذكس بالناصرة والذي اشترك فية ما يذيد عن مئة من زهور وشباب الكنيسة بالأضافة لعشرين من الخدام والخادمات بالكنيسة والذي امتدت وتنوعت فعالياتة الروحية والفنية والرياضية والترفيهية وتركزت البرامج علي اسم البرنامج يد بيد ، لتكون يدنا بيد الله وايدينا متكاتفة ومتعاونة نمتد في محبة الله ومحبتنا السليمة لانفسنا واهلنا واصدقائنا والمجتمع الذي نعيش فية، باسم الكنيسة اتقدم بالشكر لكل من ساهموا علي انجاح المخيم وفعاليتة وانشطته ولمن اعدوا الغذاء الروحي والجسدي ونظموا له ليفرح قلوب الجميع الرب يعوض الجميع بكل خير
هذة الموضوعات التي ناقشتها مجموعات العمل :
1-علاقتي بالله ..
تحب الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل فكرك (مت22 :37).
الله خالقنا يرعانا وجعلنا ابناء له بالتبني وقد تجسد الرب يسوع المسيح ومات علي الصليب من اجل خلاصنا من خطايانا وقام من اجل تبريرنا وعندنا نخطئ الية ونتوب ونرجع يغفر خطايانا ويقودنا في الطريق وهو يريد ان نكون ناجحين (فاجبتهم و قلت لهم ان اله السماء يعطينا النجاح و نحن عبيده نقوم و نبني)(نح2 :20)ونحن كابناء لله يجب ان تقوم علاقتنا بة علي المحبة فنصلي له بحب ونطلبه في ضيقنا ونشكرة في افراحنا ونصادقة ونحكي له ما يدور في داخلنا وندعوة ان يسكن بالأيمان في قلوبنا ليطهرها ويقدسها ويقودنا في موكب نصرتة .
2-علاقتي بنفسي ..
و اما يسوع فكان يتقدم في الحكمة و القامة و النعمة عند الله و الناس.(لو 52:2 )
نحن ننمو في الحياة جسديا وعقليا وتنمو علاقاتنا بالناس كلما كبرنا ويجب ان ننموا ايضا روحيا وتذداد معرفتنا بالله وان يكون لنا الحكمة في التفكير والقول والتصرف ونكون ناجحين في كل شئ ولهذا
1- نحافظ علي اجسدنا سليمة وننميها ونبعد عن ما يوذي الجسد كوزنة من الله .
2- نفهم انفسنا ونقبلها ونطورها ونذداد في المعرفةونعيش حياة الفضيلة بدون امراض نفسيه .
3- ننمو روحيا في الصلاة وقراءة الأنجيل وفي ممارسة اسرار الكنيسة .
3-علاقتي بأسرتي ..
ايها الاولاد اطيعوا والديكم في الرب لان هذا حق (اف6 :1)
الاسرة المسيحية تحيا حياة المحبة والتعاون والتفاهم والمشاركة بين اعضائها . يبذل الاباء والامهات الكثير من الواجبات لتربية ابنائهم وتنشأتهم ولكي يكونوا ناجحين في المجتمع وفي دراستهم وكلما كنا متعاونين في بيوتنا واحببنا اسرتنا وكنا ناجحين في دراستنا وفي علاقتنا بالأخرين كلما فرحنا قلوب اسرتنا وكنا اسرة مسيحية ناجحة تعبد الرب ونحقق اهدفنا لبناء انفسنا واسرتنا ومستقبلنا والمجتمع ونشهد لمسيحنا ولملكوت الله .
نناقش علاقتي بالأسرة من ثلاث محاور أ-التفاهم والتعاون ب- الاحترام ج- المشاركة
4-علاقتي باصدقائي ..
لا تضلوا فان المعاشرات الردية تفسد الاخلاق الجيدة (1كو15 :33).
الصديق الامين معقل حصين و من وجده فقد وجد كنزا (سيراخ6 :14).
الانسان كائن اجتماعي بطبعه ويميل الي الوجود مع الاخرين الذين يتبادل معهم البسمة والحوار ويحكي لهم مشاكلة ومتاعبة ولكن علينا انتقاء اصدقاء صالحين ولا ننقاد لكل مشورة ولاسيما ما يهدم ولا يبني ويكون لنا اصدقاء فهذا جيد اما اسرارنا فلا نحكيها الا لمن نثق بهاما اسرار بيوتنا فيجب ان لا تخرج من نطاق بيوتنا واهلنا . نناقش الصداقة من ثلاثة محاور
أ-القدوة والقيادة داخل مجال الأصدقاء .
ب-الاحترام واستغلال الوقت حسنا بين الاصدقاء .
ج-الحوار والتفاهم والقبول بين الاصدقاء .
5- علاقتي بالمجتمع ..
كما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا انتم ايضا بهم هكذا (لو6 :31)
نحن نحيا في مجتمع متعدد الأديان والاجناس ومن تعاليم مسيحيتنا ان نحب الأخرين ونحترمهم مهما كانوا مختلفين عنا ونركز في علاقتنا علي ما هو مشترك بيننا من قيم انسانية وتنمية المجتمع وعلاج مافية من امراض الجهل والفقر ونسعيلتطوير انفسنا وتشجيع الاخرين لاكتشاف مواهبهم . نتعاون مع الجميع ولنا في الرب يسوع المسيح القدوة والقوة لنخدم المجتمع بلا تفرقة أو احساس بالضعف أو الخوف أو التفرقة (مثل السامري الصالح) نناقش علاقتنا بالمجتمع من نواحي
النفس : ربى إني لا أستطيع أن استمر في المسير. الله : ثق أن لي القوه لأحملك طول الطريق. النفس : ولكن قلبي ينوح في أعماقي . الله : لدي ينابيع التعزية لك ... إنها تعزية محبتي. النفس : إني اصرخ لماذا ينبغي أن أقاسى ؟ الله : لان من أُحبه اجتذبه لقلبي عن طريق الألم والمرض لأعطيه حياه جديدة
النفس : ماذا فعلت حتى استحق كل هذا الألم الله : أقول لك اعرف نفسك. انك ممتلئ بالخطية. لذلك فأن تأديبي لك منفيض نعمتي عليك النفس : لا يوجد من يحبني حقا ويعتني بي الله : وأين ذهبت أنا ؟؟؟ هل لا يكفيك حبي ومازلت تبحث عن حب الناس ؟؟؟ورغم ذلك أقول لك : انس نفسك وفض بالمحبة والعطاء للآخرين فسوفيعود لك كل هذا الحب بالحب منهم . النفس : أن الألم يمزقني . الله : تذكر مخلصك وكم كانت آلامه ، صورها لنفسك لتراها عيني قلبك. النفس : الخوف من الموت يعذبنيالله : لا تخف فانا انتصرت على الموت إذن فأين شوكتك يا موت النفس : القلق يعذبني بلا انقطاع الله : لا تخف ، الق عليا همك ويدي سوف تعتني بك. النفس : وهل هناك يد لهذا المرض ... ؟ الله : نعم إنها يد يسوع الذي يقودك وهيا نفسها تلك اليد التي ثقبت منأجلك على الصليب ، اليد التي أعدت كل شيء لأجلك . كل ما عليك هوأن تثق بان هذه اليد سوف تقودك إلى هدفك أن سلمت نفسك لأرادهالله فان يدي تجلب لك كل البركات بل إنها ستخلق في كيانك ذاتاً جديدة. النفس : إنني في يأس رهيب إنني لا احتمل هذا المرض انه بلا نهاية الله : ثبت أنظارك على يسوع الذي كم تحمل من الألم وكن صبورا للنهايةواطلب منه نعمة الصبر فكل من سألني أعطيه أنا وحدي الذي بيتستطيع أن تحتمل آلامك وأوجاعك. النفس : اةةةةةةةة إنني لا استطع أن أصلى بعد . الله : دع قلبك يردد فقط اسم يسوع اخبره بما أنت في حاجه إليه فلابد وانتنال ما أنت بحاجه إليه فانا أبوك الذي يعلم باحتياجاتك قبل أن تطلبها.
النفس : لا قوه لي على العمل لا أستطيع أن أنتج شيئا بعد. الله : بتحملك الألم بالطريق الصحيح فأنت تقوم بشيء عظيم سيصبح ذخرا لكللأبدية. النفس : أن إكتئابي يكاد يسحقني. الله : لا تخف ، لا يستطيع الحزن أن يسحقك أن وضعت نفسك وأذللت ذاتكبين يدي لأني ارفع المتعين وأقيم اللذين يعترفون بخطيبتهم وينتظرونمعونتي. النفس : أن الأفكار تهاجمني فانا أشكو ضد أخوتي البشر وأتذمر ضد الله وماعمله معي. الله : ونسيت أن تشكو نفسك وتتذمر على ذاتك ؟ وما تعمله ضد إلهك وضدإخوتكقدم الشكر لإلهك لأنه لم يوقع بك تأديبا أشكرة لأجل كافهالخيرات التي تتمتع بها وسيختفي وقتها التذمر من حياتك. النفس : إنني في وحشةالله : فقط استرح بين ذراعي متحدثا إلى واستمع إلى صوتي متحدثاً إليكابني حبيبي لا تحزن ولا تبكى ولا تلومنيفانا أعطيتك شوكه في جسدك لخلاص نفسك ولتزداد ارتباطا بي حتى تتعلم الوداعة والاتضاع حتى تصلب ذاتك العتيقة وحتى تبطل من حياتك روح التذمر وعندها تشع قوتي فيك وتنعم ببركاتي عليك من خلال ضعفك وعجزكانتظر المعونة والحب والرحمة منى أنا فقط وليس من البشرلتنال الحب والمعونة بلا نهاية وبلا حدود ............واعود فاقول لكلا تخف لانى معك واحوطك واعتنى بك"ادبتني فتأدبت كعجل غير مروض توبني فأتوب لانك انت الرب الهي"ارميا 31 : 18
لأن كل ما سبق فكُتب كُتب لأجل تعليمنا، حتى بالصبر والتعزية بما في الكتب يكون لنا رجاء ( رو 15: 4)
لماذا دُونت قصة سقوط داود في الكتاب؟ 1- لإثبات أن الكتاب المقدس هو كتاب الله الذي لا يُحابي وجه إنسان، بخلاف البشر، فإذا قصدوا أن يكتبوا تاريخ حياة إنسان فإنهم يكتفوا فقط بذكر الفضائل والامتيازات دون أن يذكروا نقيصة واحدة، وعلى العكس إذا قصدوا مذمة إنسان، نسبوا إليه كل الرذائل دون أن يذكروا فضيلة واحدة ـ وهذه موازين الإنسان المغشوشة. لكن الله الذي لا يحابي وجه إنسان، يَزِن الأمور بالمقياس الإلهي الذي. «لأن ليس عند الله مُحاباة» ( رو 2: 11).
2- ليُظهر لنا الإنسان في حقيقته وضعفه وقابليته للسقوط، مهما علا في الحياة الروحية فما يزال إنسان في حقيقته، فالإنسان هو الإنسان حتى ولو وصل إلى السماء الثالثة، لكن المسيح هو الله حتى لو اتضع ووصل إلى الأرض، هذا لا يغيِّر شيئًا من سموه وكمالاته.
3- لكي نتعظ ونتعلم الدرس، أن هناك أسبابًا تقود الشخص للسقوط فنتجنبها ونحتاط منها، ونحيا حياة الشركة المستمرة مع الرب فنتمتع بالقوة التي تنصرنا على الخطية.
4- لكي نتعلم دروسًا عن أمانة الله، فهو يرُّد أنفسنا عندما نعترف بالخطأ، ويهدينا إلى سُبل البر من أجل اسمه (مز23؛ مز51: 4).
5- إن الإيمان الحقيقي قد يضعف، لكنه لا يفنى ( لو 22: 31، 32)، ولهذا يجب أن نتحذّر من الثقة في الذات. قد يتطلع إلينا الشيطان ويعرف شيئًا عن الجسد الذي فينا، ميوله ورغباته الفاسدة، ويدخل من الثغرة، أي نقطة الضعف التي فينا، لكن الرب الذي يعرف ما فينا تمامًا، يعمل لأجلنا، إنه الشفيع الإلهي ورئيس الكهنة العظيم، الذي يُقوِّم مسار حياتنا، فلا يفنى إيماننا، ويبقى زرع الله فينا إلى الأبد.
6- لكي نختبر عمليًا أننا بقوة الله محروسون بإيمان لخلاص مُستعد أن يُعلَن في الزمان الأخير ( 1بط 1: 5). والرب يسوع هو الذي يضمن حفظنا إلى النهاية ( يو 10: 27- 30).
7-( لكي يُظهر الرب أمانته لنا، إنه لا يمكن أن يغيِّر رأيه من نحونا، كما أنه لا يمكن أن يُنكر صفاته، وهكذا إن كنا غير أُمناء فهو يبقى أمينًا لن يقدر أن يُنكر نفسه ( 2تي 2: 13).
فكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصًا هذا مقداره؟ ( عب 2: 3)
لنفرض أن سفينة في عرض البحر وهي مُتهالكة جدًا وغير مُحكمة لدرجة أنها تمتلئ بالماء بسرعة، وفي طريقها إلى الغرق. ولنفرض أنه قد جُهزت كل الترتيبات على الشاطئ، وأقلع قارب للنجاة يكفي لإنقاذ كل مَن في السفينة، واقترب القارب من السفينة، وطلب قبطانه من الذين في السفينة مغادرتها والثقة به، مؤكدًا لهم سلامة الوصول إلى الشاطئ في قاربه، ولكنهم رفضوا الدعوة رفضًا باتًا .. وقال أحدهم: ”إن هذه السفينة ليست سيئة جدًا، ولكنها تحتاج إلى طلاء خارجي فقط“. وقال آخر: ”ابتعد أنت بقاربك، إن عندنا نجارًا خاصًا هنا ووظيفته هي إصلاح السفينة“.
وفي النهاية امتلأت السفينة بالماء وغرقت. أخبرني الآن: على مَنْ يقع اللوم في حالة غرق كل شخص غبي ومستهزئ؟ إن اللوم لا يقع إلا على أنفسهم. فقد أُرسل إليهم قارب النجاة، وهم الذين رفضوا.
إن الإنسان هو تلك السفينة الخَرِبة، فلقد أفسدته الخطية، وهو يمتلئ أكثر وأكثر كل يوم بالخطايا إلى أن يغوص بخطاياه في الهلاك الأبدي. ويسوع المسيح هو قارب النجاة. لقد أحب الله هذا العالم المسكين الخَرِب حتى أرسل إليه قارب النجاة لكي لا يهلك كل مَنْ يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية.
هل صدَّق العالم الله؟ كلا. لقد رفضوا محبته الشديدة وخلاصه العظيم. لقد قتلوا ابن الله، ولقد كان موت المسيح هو الذبيحة التي قدمها الله للتكفير عن الخطية، ولقد أقامه الله من الأموات وأصبح المسيح المُقام هو قارب النجاة لكل نفس تثق فيه وتؤمن به.
أين أنت أيها القارئ العزيز؟ هل أنت في قارب النجاة، أم في السفينة القديمة؟ هل أنت في المسيح، أم أنك ما زلت تتكل على مجهوداتك وعلى برِّك الذاتي؟ هل أنت من المفديين؟ هل تستطيع أن تقول إن لك فيه الفداء بدمه غفران الخطايا؟، أم أنك ما زلت من هذا العالم المُذنب المُدان بجريمة رفض ابن الله وقتله؟ هل أنت مُتكل على العبادة الصورية والتدين الظاهري؟ ماذا ينفع هذا الطلاء الخارجي؟ إن السفينة تغرق، وإذا بقيت بها ستغوص وبيدك فرشاة الطلاء. الايمان بالفداء وحلول السيد المسيح بالأيمان في قلوبنا ومحبتة من كل العمل والسير معه وهو داخل سفينة حياتنا يحررنا من الخطية ويصل بنا الي ملكوته السماوي في النور.
طوبي لمن يحبون الرب من كل قلوبهم . السالكين في الطريق بلا عيب ، والراجعين اليه بضمير صالح .
طوبي للباحثين عن الحق . الرب يرشدهم ويهديهم الي سبل البر ، ينجحون في كل طرقهم . ويثمرون بالروح وبالصبر يخلصون .
صالح هو الرب للمتكلين علية ، للنفس التي ترجوه . رحوم انت يارب علي شعبك وكنيستك والراجعين اليك بكل قلوبهم . أما الأشرار
فحتي لو ارتفعوا فالي حين ويكون هلاكهم بغتتةًومصيرهم مظلم . انت يارب الهي قوتي وتسبحتي وفرحي ونصرتي الي منتهي الدهور . هليلويا .
(2)
أحبك يارب يا قوتي .اسمك برج حصين ويدك تنشلني من الخوف وتقويني في الضعف وتنقذني من الهاوية. لك اترنم كل الايام .انت الحبيب والصديق والاب .الرب فردوس نفسي في صحراء العالم .تعظم الصنيع معنا فنفرح بخلاصك .أتكل عليك أبائنا فنجو من طوفان بحر العالم ،ونحن في خطاهم نسير ناظرين اليك يا رئيس ايماننا ومكملة . لك قلوبنا وتسبيحنا كل الأيام.هليلويا
(3)
يارب انت ألهي وسندي طول الطريق اجدك نعمَ الرفيق ، اليك أرفع صلاتي وأقدم محبتي فتدخل الي عرش
نعمتك ويتردد صداها وتنال مبتغاها ويسر قلبي . حارب يارب حروبنا وقودنا في دروبنا و أملك علي قلوبنا
فيكون المجد لك وحدك . روحك القدوس يلهمنا ويمنحنا القوة والحكمة والنعمة لنتمم ارادتك في حياتنا ونكون لك شهود أمناء ، ونسكن
فيك أمنين الي منتهي الدهور .
(4)
من الأعماق صرخت اليك ياربي والهي . فأنت تعرف اني أريد ان أحبك . فانتشلني ياربي والهي . توبني فاتوب فانت ابي وقائدي ويهمك خلاصي. دعوتني بأسمي وفديتني بدمك الثمين.فطهرني وقدسني وبررني ببرك يالله اله بري . فرح نفس عبدك فاني خاطئ ومسكين انا . لك رفعت دعواي ياله خلاصي . فبك اصير قوة وانجو من فخاخ ابليس المتقدة ناراً . فارفع لك حمدي وتسبيحي واسكن في ظل حمايتك ويحل ملكوتك داخلي . هليلويا
احبك من كل قلبي ياراعي الأمين ،اراك تحملني علي منكبيك في وادي ظل الموت ، وتقوددني الي المراعي الخضراء حبك يروي جدوب نفسي فتجري من نطني أنهار ماء حي.وعندما يهيج علي العدو اراك سيدي تحارب حروبي وتنتصر لي فتبتهج نفسي بخلاصك لانك لا تفدي من الهوة نفسي .الهي ما اجمل رعايتك ايها الراعي الصالح انت تعلم يداي الحرب وتنجي نفسي من المخاطر ،سر نصرتي وفرحي وقائدي في الدروب ،انت راعي الرعاة الذي يبحث عن الضال ويسترد المطرود ويجبر الكسير ويعصب الجريح ،راعي الامين اتكل علي حسن رعايتك فلا اخاف شرا مادمت انت معي . لم تدعني معوزا لشئ فانت شبعي وسعادتي وكفايتي ،باسمك ارفع يداي فتشبع نفسي كما من دهن ودسم .وبك اتقوي في الضعف وأثق في حسن رعايتكوحلاوة محبتك وعظيم قيادتك انت فردوس نفسي وانت ابي اسماوي الذي يعطي اكثر مما نطلب او نفتكر .
عمانوئيل مخلصي
الهي انت معي في كل حين. مخلصي من الخطية والخوف والضعف ومنقذي من أيدي اعدائي ومن جميع مبغضي نفسي .معي في الطريق ، أعز صديق وعريس لنفسي انت تجملني وتكسوني ثياب الخلاص .دمك الكريم يطهرني من خطيتي ويمنحني القداسة .جعلتك أمامي في كل حين فلا اتزعزع امسك يدي وقودني كما تشاء ،سير سفينة حياتي الي ميناءء الخلاص يا سر نصرتي لاترنم لك وافتخر بحسن صنيعك يا فردوس نفسي
نعم أحبك
احبك لانك ابني وقد دعوتك باسمك انت لي،لاتخف لأني معك عيني عليك من أول السنة الي اخراها .علي الصليب اعلنت محبتي للجميع ولك شخصياً قبلما صورتك في البطن دعوتك .انت لي .اتبعني انت واعلن محبتي للآخرين .لاتغر من نجاح الأشرار ولا تحسد عمال الأثم .لا تساير الاشرار ولا تجلس في مجلس المستهزين .كن اميناً الي الموت فساعطيك أكليل الحياة .وأذكر محبتك الأولي ..ان كل من أحبة أودبة فاقبل تأديبي محبة ابدية احببتك من أجل ذلك ادمت لك رحمتي .
يا راعي الأمين
بحلولك في قلبي، يتسع ليضم بالحب كل إنسانيتسع فلا يضيق أمام أية محنة. وتحول كل المحن لخيريأدرك سر حبك وراء كل ضيقةوسط الآلام تتهلل نفسي بك، وتتغنى دوماً ببركلن تضطرب نفسي لقسوة الأشرار عليّولا أخشى عصا الخطاة، فإنها لن تستقر عليّأشهد لبرك، يا من لا تحابي الوجوههب لي روح التمييز،ففي وسط الضيق، وفي مرارة نفسيلا أظن أن البر لا ينفع صاحبهولا أن الشر لا يضر مرتكبهلا أتساءل: أين هي عنايتك بمؤمنيك؟ولا أزن الأمور بموازين بشرية زمنيةإنما أثق في حبك ورعايتك وعدلكواتبعك من كل قلبي كل الأيام
رغبت المياه يوماً أن تتخلص من وجودها في البحر وتصعد إلى السماء ، وحتى تتم لها هذه الرغبة توددت إلى عنصر النار حتى تساعدها على ذلك ووافقت النار وساعدتها ، فأصبحت بفضل حرارتها أكثر خفة من الهواء وتحولت إلى بخار دقيق سرعان ما أرتفع إلى السماء عالياً حتى طبقات الهواء الأكثر برودة ، ولم تستطيع النار مساعدة المياه أكثر من ذلك وأصبحت قطرات المياه أكثر ثقلاً من الهواء ثم سقطت في صورة مطر لم تسقط وإنما اندفعت هاوية إلى الأرض ، لقد صعدت إلى فوق وهى مليئة بالفخر والاعتزاز ولكنها في النهاية اندفعت إلى الأرض بدون اتزان وامتصها الأرض الجافة وظلت حبيسة الأرض وكفرت عن ذنبها بندم طويل.
أنها قصة كتبها الفنان الأديب ليونارد واننثى الذى يعد أشهر الرسامين الإيطاليين والذى رسم لوحة العشاء الأخير ، ولوحة العذراء والطفل ، الموناليزا الجيوكندا ، والمتوفى في 12 مايو 1519م ، أنها تعبر عن الرغبة المملوءة زهواً بعيداً عن إرادة الله وهكذا نرى الشياطين ترفع البعض بالكبرياء ، لتسقطهم في هوة الهلاك.
حياة التسليم لله
هى التى تستطيع أن تقودنا إلى الخلاص .. وحياة التواضع تستطيع أن تنجينا من فخاخ إبليس المتقدة نار.
أننا نقف على قمة العالم عندما لا نشتهى شيئاً ولا نخاف شيئاً.
أن تكون لنا رغبات فيبغى أن تكون مقدسة حسب مشيئة الله ، وأن نتحرر من الرغبات فنحن نصبح ملوكاً بالله ولله .. ونقول لله مع داود النبي معك يارب لا نريد شئ علي الأرض .
العالم يعلمنا كيف نمتلك وكطفل يريد ان يملك كل اللعب له وحدة ونحن نريد ان نعلم الناس ان قيمتهم في انفسهم وليس فيما يمتلكوا من ماديات وان امتلكوها يجب ان لا تتملكهم وتكون سيد حياتهم بل ليملك الله علي قلوبنا وكل منا نملك يكون في خدمته ومالك نفسة خيراً من مالك مدينة .فلنحب الرب بنفس راغبة ونتحرر من الرغبات الخاطئة مستاسرين كل فكر الي طاعة المسيح .