31‏/07‏/2010

ارادة الله في حياتنا



" ماذا تُريد يارب أن أفعل " ( أع 9 : 6 )



عندما ظهر الرب يسوع المسيح لشاول في الطريق الي دمشق .. تسأل شاول قائلا من انت يارب؟ فقال له الرب يسوع المسيح : انا هو يسوع الناصري الذي انت تضطهده .. وكان السؤال الثاني لشاول : ماذا تريد يارب ان أفعل ؟ وهنا امرة الرب ان يمضي الي حنانيا الرسول ليعلمة ويعمده بعد ان اعترف بخطاياة ويغيره الي بولس الرسول الذي يجول يبشر بالأيمان المسيحي وكان القديس بولس يسعي طوال حياته لمعرفة ارادة الله ليعملها ؟ كتب القديس بولس الرسول لشعب أفسس ، وقال بحزم : : لا تكونوا أغبياء ، بل فاهمين ، ما هى مشيئة الله ؟! أف 5 : 17 . نحن نحتاج في حياتنا ان نعرف ارادة الله وان نسعي لتحقيقها وبهذا نأتي بثمر ويدوم ثمرنا ونسعد ونسعد من حولنا ونرث ملكوت السموات.



ماهى إرادة الله لأولاده ؟ :


أن نتخلص فوراً من الخطية لكى ننجو من الهلاك الأبدى :" يُريد أن جميع الناس يخلُصون ، وإلى معرفة الحق يقبلون " ( 1 تى 2 : 4 ) ." هل مسرة أُسر بموت ( هلاك ) الشرير ؟! ألا برجوعه عن طرقه ( الرديئة ) فيّحيا " ؟ ( حز 18 : 33 ) ." جاء يطلب ويُخلص ما قد هلك " ( مت 18 : 11 ) ." جاء إلى العالم ليُخلص الخُطاة " ( 1 تى 1 : 15 ) ." ليست مشيئة – أمام أبيكم الذى فى السموات – أن يهلك أحد هؤلاء الصغار " ( مت 18 : 14 ) . ان الله يريد منا ان نؤمن بأبوته وحنانه وبمحبته المعلنه لنا بالتجسد الألهي وبعمل روحة القدوس في الكنيسة وفينا . يريدنا ان نتوب ونتخلص من العناد ومقاومة الروح القدس وان نفعل ارادة الله في حياتنا وهذة هي ارادة الله قداستنا.



ان الله يريد منا ان نكون أن حكماء فى عمل البر ( وليس ذكاء فى فعل الشر ) :" أريد أن تكونوا حُكماء للخير ، وبسطاء للشر " ( رو 6 : 19 ) . أن نكون له أبناء أوفياء وأمناء :" سبق فعيننا للتبنى حسب مسرة مشيئته " ( أف 1 : 5 ) ." الذين قبلوه فأعطاهم سُلطاناً ، أن يصيروا أولاد الله " ( يو 1 : 12 - 13 ) . يريد أن ننمو فى النعمة : ( وليس مجرد تائبين عاديين ) : " هذه إرادة الله قداستكم " ( 1 تس 4 : 3 ) . اننا في السعي لهذة القداسة نتوب عن الخطية ونحيا حياة الفضيلة والبر ونثمر ونشهد لله ومحبته بأقوالنا وسلوكنا .مما يحقق لنا النجاح،فأن ننجح فى كل المجالات هذة سمة ابناء الله :" أروم ( أرغب بشدة ) أن تكون ناجحاً وصحيحاً ( بدنياً وذهنياً ) ، كما أن نفسك ( معنوياتك ) ناجحة ( مرتفعة ) " ( 3 يو 2 ) . أن نكون رُحماء بمرضى الروح ( الخُطاة ) : " إنى أريد رحمة ، لا ذبيحة " ( مت 9 : 13 ) .



ان الله يريدنا ان لا ننشغل بالهموم والأحزان :" أريد أن تكونوا بلا هم " ( 1 كو 7 : 32 ) .بل نهتم في كل شئ بالصلاة مع الشكر لتعلم طلباتنا لدي الله وبالأيمان كل شئ مستطاع للمؤمن


فالله يريد أن نكون شاكرين دائماً : " شاكرين كل حين على كل شئ " ( أف 5 : 20 ) . الله يريدنا أن نخدمه : " اذهب اليوم اعمل فى كرّمى " ( كت 21 : 28 ) . يريد أن يمتحنا لنعرف مقدار إيماننا ونتوب :" إن الحزن ، الذى بحسب مشيئة الله ( بسماحة ) ، ينشئ توبة ، لخلاص بلا ندامة " ( 2 كو 7 : 10 ) . فلنسلك حسب إرادة الله ، ونقراء في انجيلة المقدس ونستجيب لعمل الروح القدس داخلنا ليعلن لنا الله اسرار ملكوت السموات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق