مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي ( 20 : 1 ، 2 )
ياربُّ بِقوَّتِكَ يَفرحُ الملكُ. وبِخلاصِكَ يَتهللُ جداً. شهوةَ قلبهِ أعطيتهُ. وسؤالَ شَفتيهِ لم تَمنَعهُ. هللويا.
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 10 : 21 ـ 28 )
وفى تِلك السَّاعة تهلَّل يسوع بالرُّوح القُدس وقال: " أشكُرك أيُّها الآبُ، ربُّ السَّماء والأرض، لأنَّك أخفَيت هذه عن الحُكماءِ والفُهماءِ وأعلنتها للأطفال. نعم أيُّها الآبُ، لأنه هكذا صارت المسَرَّةُ أمامَك. كل شيءٍ قد دُفِعَ إليَّ مِن أبي. وليسَ أحدٌ يَعرفُ مَن هو الابنُ إلاَّ الآبُ، ومَن هو الآب إلاَّ الابن، ومَن يُريد الابن أن يُعلِنَ له ". ثم عاد إلى تلاميذهِ على انفرادٍ وحدهم وقال لهُم: " طُوبى للعُيون التى تَنظُرُ ما تَنظُرونَهُ، لأنِّي أقولُ لكُم: إنَّ أنبياءَ كَثيرينَ ومُلوكاً أرادوا أن يَنظُروا ما أنتُم تنظُرون فلم ينظروا، وأن يَسمعوا ما أنتُم تَسمعُون فلم يَسمعُوا ".
وإذا ناموسيٌّ قَامَ يُجرِّبه قائلاً: " يا مُعلِّمُ، ماذا أصنعُ لأرِثَ الحياةَ الأبدِيَّةَ؟ " فقال له: " ما هو مَكتوبٌ في النَّاموسِ. كيف تقرَأُ؟ " فأجاب وقال: " تُحِبُّ الربَّ إلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلبِكَ، ومِنْ كُلِّ نَفسِكَ، ومِنْ كُلِّ قوَّتِكَ، ومِنْ كُلِّ فِكرِكَ، وقَرِيبَكَ مِثلَ نَفسِكَ ". فقال له: " بِالصَّوابِ أجبتَ. اِفعَل هذا فَتَحيَا ".
( والمجد للـه دائماً )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق