18‏/11‏/2009

لنتمسك بالرجاء


كانت هناك اربع شمعات تشتعل بهدوء

كانت تتكلم بهمس يكاد الانسان يسمعه
قالت الشمعه الاولى: انا السلام لكن العالم مملوء بالحقد ولا احد يستطيع ان يحافظ عليا مشتعلة وانطفات شمعه السلام
قالت الشمعة الثانية: انا الايمان لكننى لم اعد مهمة ولاداعى لا اشتعل لحظه اخرى حينها هب نسيم خفيف وانطفأت شمعة الايمان
قالت الشمعة الثالثة:(بحزن) انا المحبة لكن الناس لا يعرفون اهميتى وينسون غالبا القريبين منهم انهم يهملونى ولم تعد لدى رغبة فى الاشتعال وانطفأت شمعة المحبة

وفجأة دخلت الى الغرفة ورأيت الشمعات الثلاثة منطفئة
فأندهشت وقالت:
لماذا لا تشتعلن حتى النهاية؟

فهمست الشمعة الرابعة: لا تبكي....... فأنا الرجاء مادمت مشتعلة تستطيع ان تشعل بى الشمعات الاخرى واخذت شمعة الرجاء واشعل بها الشمعات الاخرى .

لا تترك شمعة الرجاء تنطفئ من حياتك بالرجاء..... يعيش كل واحد فى سلام...وايمان...ومحبة.

لاتقطع رجائك ابداً في الله القادر علي كل شئ،

ليكن لك ثقة في عمله معك ومع من حولك ،

أفرح في الرجاء الذي لك في عمل الله وبالرجاء سنخلص.

لاننا وضعنا ثقتنا في الله الذي لايخيب رجاء احد فهو رجاء من لا رجاء لهم ،

معين من ليس له معين وعزاء صغيري القلوب،ميناء الذين هم في العاصفة.

هو يعتني بنا كأبناء وبالكنيسة التي هي جسده السري.

فثق انه حتي وان تأني يستجيب واحسبوا آنأة ربنا خلاصاً.

منتظروا الرب يجددون قوة ، يرفعون أجنحة كألنسور .

اذاُ عزيزي عزي نفسك واخوتك وابقي شمعة الرجاء مشتعلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق