للأب أفرايم الاورشليمي
في الطريق الي كنعان
(و قال الرب لابرام اذهب من ارضك و من عشيرتك و من بيت ابيك الى الارض التي اريك. فاجعلك امة عظيمة و اباركك و اعظم اسمك و تكون بركة. و ابارك مباركيك و لاعنك العنه و تتبارك فيك جميع قبائل الارض.)تك 1:12-3 الانسان دائم الرحيل من مكان الي اخر ومن فكرة الي اخري ومن شارع الي اخر حتي انفاسنا تظل تذهب وتجي وكانها تعلن لنا اننا لا نستقر علي حال ولكن هل رحيلنا من مكان الي اخر هو بتوجيه وقيادة الله أم بتوجية من رغباتنا؟ أم برغبات الناس؟ لقد كان رحيل ابونا ابرام بتوجية من الله لذلك بارك الله رحيلة وجعلة بركة في أرض غربتة وبه تباركت جميع قبائل الارض رغم ما واجهه من صعاب ومشاق الانتقال والترحال وكان الله حاضرا في ترحاله وحلوله في كل مكان ذهب اليه كان دائما يجمع بين الخيمة والمذبح . لقد اختبرت محبة ابونا ابراهيم اكثر من مرة وبرهن علي طاعته لله وان ارضاء الله لدية اهم حتي من المكان والزمان والابناء .. ونحن في طريقنا الي الملكوت السماوي هل نسمع الله ونقبل توجيهه لنا في رحيلنا ومحطات رحلة حياتنا ! ياليتنا نصغ الي صوت الله لصار سلامنا كنهر جاري ورافقتنا البركة اينما حللنا ورحلنا .
الرب يسوع المسيح الراعي الصالح
ليكن الله قائد رحلة حياتنا وسيدا لتصرفاتنا والمدبر لشؤننا وهذا لا يلغي شخصيتنا او يقلل من حريتنا نحن نحتاج لرفقة صديق امين في طريقنا ونحتاج الي بوصلة لئلا نفقد الاتجاة الصحيح . نحن نحناج لممول جيد للرحلة ومن له الخبرة وبعد النظر ليقود خطانا . نحتاج لمن يتفهمنا في الضعف ولمن يقوينا في الخوف ومن يشجعنا في الطريق . نحتاج لصديق مختبر ظروف الحياة المختلفة . اننا لن نجد مثل الله صديق يرافقنا رحلة الحياة بنجاحاتها واخفاقاتها . ان الرب يسوع المسيح رجل اوجاع مختبر الحزن . انه رجل الانتصارات الكبري والتواضع العظيم والعظمة الحقيقية انه الصديق الصدوق لنفسي البشريه .اننا نضع ايدينا في يدية فيقودنا الي الشبع والارتواء ويرد نفوسنا متي بعدت ويهدينا وسط صعاب الحياة ويستطيع ان يعلمنا ان نقول كلمة الحق حتي علي انفسنا ونعترف بتقصيرنا وأخطأنا ولا نغتر عندما نفعل الصواب . وحدة يسوع المسيح ربنا المعلم الصالح الذي يستطيع ان يعلما ويقودنا الي بر النجاة
.
الرحلة الي السماء
عندما نهم بالسفر الي بلد ما نعدالعد ونجهز الشنط للسفر ، نجهر ما يلزمنا من ملابس وهدايا ، نهتم ان يكون لدينا المال الكافي للرحلة ، نهتم بمعرفة من نقابلهم وكيف نرضيهم ، نهتم بمعرفة الاحوال الجويه وما يتعلق بالبلد الذي نحن مسافرين اليه .. لكن هل أعددنا انفسنا للرحلة الأخيرة ؟ الرحلة الي السماء .. اليوم ذهبت لأقدم القربان لاحدي السيدات الفضليات في ايامها الأخيرة وجدتها تقول لقد قاربت الرحله علي الأنتهاء ؟ واني مستعدة للقاء الهي ؟ فهل نحن نستعد لهذا السفر الاخير الذي لا نعرف موعدة لكنه أت لا محاله! ( انظروا اسهروا و صلوا لانكم لا تعلمون متى يكون الوقت. كانما انسان مسافر ترك بيته و اعطى عبيده السلطان و لكل واحد عمله و اوصى البواب ان يسهر. اسهروا اذا لانكم لا تعلمون متى ياتي رب البيت امساء ام نصف الليل ام صياح الديك ام صباحا .لئلا ياتي بغتة فيجدكم نياما. و ما اقوله لكم اقوله للجميع اسهروا) مر 33:13-37 . نحن لا نعلم امر يومنا أو ماذا يأتي به الغد لهذا فنحن نضع حياتنا في يد من بيدة أمرنا ونسلم أمرنا له ونعمل من أجل ان نكون مرضيين عندة ونصلي ونعمل من اجل السماء مستقرنا الاخير والله قادر ان يقودنا في موكب نصرته .
ربي ومخلصي
سامحني من أجل عدم الأستعداد لرحلتي الاخيرة ،
سامحني من أجل تقصيري في خدمتي وعدم الأتجار حسنا في وزناتي.
ساعدني ان ارضيك في كل أيام حياتي علي الارض،
بل وبالأكثر الأن قد خطواتي لئلا تتقلقل رجلاي ،
ثبتني فيك غصنا حياً ايها الكرمة الحقيقية .
أشبع بالخير جدوب نفسي لاستطيع ان أخبرعنك أخوتي.
وعلمنا اننا راحلون عن ديارنا شأنا أم آبينا؟
حياتنا ستنتهي فياليتها تنتهي من أجل عملً صالح.
ربي ها نحن بين يديك فقودنا في موكب نصرتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق