للأب أفرايم الأورشليمي
لماذا يحبه الناس .. ؟ لماذا يهفو قلبى لرؤيته ؟
هل هى المعجزات ؟ هل هى محبته ؟
أنه يجذبنى ...
خرج زكا العشار يبحث عن يسوع عندما سمع عنه يسير في شوارعها .. كان زكا قصير القامة ولا يرى يسوع من زحام الجموع
.. ماذا يفعل ؟
"تقدم مسرعاً وصعد على شجرة جميز" (لو 19 : 1-10) وهنا قال فقط أراه ..
أقبل يسوع ومن بين الجموع نظر يسوع إلى فوق وتقابلت العيون ، الأفكار ، العواطف "يا زكا أسرع وأنزل
لأنه ينبغى أن أمكث
اليوم في بيتك" أسرع زكا وقبله فرحاً.
دخل يسوع قلب زكا .. فخرج منه الظلم ومحبه المال ودخل العطاء ، البذل ، التضحية ، الخلاص ، جاء رب
إبراهيم لينقذ أبناء
إبراهيم من أسر الخطية.
قالها يسوع ..
"اليوم حصل خلاص لهذا البيت إذ هو أيضاً أبن إبراهيم".
هل تحتاج ليسوع ؟ هل تسرع لتراه ؟
هل تركض في آثر خطاه ؟ هل يسرك رؤياه ؟
الهنا هو إله المفاجآت ؟ يعطى أكثر مما نطلب أو نفكر ؟
يعطيك الرب سؤل قلبك ؟ لأنه جاء "لكى يطلب ويخلص من قد هلك.
نعم يعطيك الرب حسب قلبك عندما تكون رغباتنا مقدسة ، وعندما نبحث عن الله يعلن لنا نفسه لانه عنا ليس
ببعيد بل به نحيا ونتحرك ونوجد.
اطلبوا الرب فهو قريب .قولوا له طلبت وجهك يارب ولنور وجهك يارب التمس.
لا تحرمني من محبتك ومعرفتك .
انت سيدي وملجأي في الضيق.
انت لي نعم الأب والصديق.
انا لا اريد عطية سواك وليس لي شهوة اخري سواك.
فهبني رغبة صادقة لطلب الخلاص،
وهبني ان احبك من كل القلب ايها الحب الاسمي .
ربي اني اريد ان تسكن قلبي وبيوتنا وكنائسنا ،
نريد ان تجول في بلادنا تصنع خيراً كما جلت قديما .
فانت هو هو امس واليوم والي الأبد.
أمين تعالي ايها الرب يسوع ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق