07‏/10‏/2009

من هم الفعله الحقيقيين

..

.




قد اوضح لنا الكتاب المقدس من خلال الامثال التي ضربها لنا الرب يسوع من هم الفعله الحقيقيين , فالفعله الحقيقيين هم الذين يخدمون في كرم الرب دون تذمر يحصدون ما زرعه الرب في نفوس البشر .
وهم عبيد السيد الذي اعطاهم الوزنات ليتاجروا بها ويربحوا (متى 24:14)

وهم الرعاه الصالحين الذين يحرسون على سلامة رعيتهم , ورعيتهم(خرافهم) تعرف صوتهم فتدخل الحظيره , واذا حدث سوء لاحد الخراف فهم يسهرون ويتفقدوا سلامة الخراف , وان ضل احد الخراف , فالراعي الصالح يترك سائر الخراف الـتسعه والتسعين ليبحث عن الضال , فمتى ما وجده يفرح به اكثر من باقي خراف الحظير الـ 99 (متى 19:12) .

والفعله الحقيقيين هم كَوالد الابن الضال , متى ما رجع الابن اليه يفرح بعودته , يفتح له ذراعيه , يسامحه , ينسى ما كان ويذبح له العجل المسمن .(لوقا 14:12).

والفعله الحقيقيين هم الذين يبشرون بالكلمه وبرسالة الخلاص في كل المعموره , طارقين كل باب , مبشرين بإسم الرب يسوع , داخلين مدينه مدينه وقريه قريه , باحثين بين اهلها من كان مستحق ليكون ابن للنور . (متى 9 : 11) .

الفعله الحقيقيين هم الذين يقولون الحق غير خائفين من قتل الجسد (متى 10 :28) . مجاهرين بكلمة الله لتمجيدها بفرح ولنيل الحياة الابديه (اعمال الرسل 13 : 46) .
الفعله الحقيقيين هم من عاشوا حياة التقشف , فباعوا ما لهم على الارض ليكسبوا كنز في السماء ( متى 19 : 21) .

الفعله الحقيقيين هم عاملي الاعمال الصالحه والقدوه الحسنه التي تضيئ امام الناس , فيمجدوا الآب السماوي . (متى 5 : 15) .

في الواقع من بين تلاميذ السيد المسيح له المجد الاثني عشر قد خرج اسخريوطي , تصور/ي كم اسخريوطي موجود في عالمنا مدسوس بين المُتلمذين .

قال الرب يسوع " مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا"
(متى 7 : 16 ) .
نسأل الله ان يحمي كنيسته من الاسخريوطيين
ويرسل لنا رعاه ومعلمين صالحين وامناء , يخدمون اسم المسيح كما يليق ويستحق .

" اِجْعَلُوا الشَّجَرَةَ جَيِّدَةً وَثَمَرَهَا جَيِّدًا، أَوِ اجْعَلُوا الشَّجَرَةَ رَدِيَّةً وَثَمَرَهَا رَدِيًّا، لأَنْ مِنَ الثَّمَرِ تُعْرَفُ الشَّجَرَةُ "
( متى 12 : 33)


فالنطلب من رب الحصاد ان يرسل لنا فعله " حقيقيين "

فالـ " الْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ "
(متى 9 :39)





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق