01‏/03‏/2010



ناظرين إلى رئيس الإيمان ومُكمله يسوع ) عب 12: 2)
ان حياة وخدمة ورسالة الرب يسوع المسيح هي مصدر للتعلم والمحبة لكل مؤمن ،كما ان موتة علي الصليب وقيامتة من بين الأموات وظهورة للتلاميذ وصعوده الي السموات وتعاليمة في الانجيل المقدس هو مصدر حياة ورجاء وايمان لنا للاقتداء به والسير علي هدي تعاليمه والتطلع الي مجئيه الثاني لنحيا معه في الحياة الأبدية ونكون معه كملائكة الله في السماء
ناظرين إلى يسوع في الكتاب المقدس، لنتعلم عن شخصه، وما عمله، وما يمنحه، وما يريده، لنعرف صفاته كنموذج لنا، وتعاليمه كإرشاد لنا، ووصاياه كقانون حياتنا. ففي وعوده لنا العون، وفي شخصه وعمله الكفاية لكل حاجات نفوسنا.

ناظرين إلى يسوع مصلوباً، لنجد في دمه المسفوك فداءً وغفراناً وسلاماً .ناظرين إلى يسوع مُقاماً من بين الأموات، لنجد فيه البر الحقيقي الذي يجعلنا أبراراً، ويسمح لنا، بالرغم من عدم استحقاقنا أن نقترب بثقة، باسمه إلى الله الآب أبيه وأبينا، إلهه وإلهنا. ناظرين إلى يسوع ممجداً، لنجد فيه الشفيع السماوي، الذي يضيف إلى عمله الفدائي عمله الشفاعي
1يو 2: .والذي الآن يظهر أمام وجه الله لأجلنا عب 9: 24

ناظرين إلى يسوع مُعلناً لنا بالروح القدس، لنجد في الشركة المستمرة معه تطهيراً لقلوبنا من الخطية، ونوراً لأرواحنا، وتغييراً وتجديداً لإرادتنا. فبه نستطيع أن ننتصر على هجمات الشرير وشهوات العالم، فنصمد أمامهم بقوة يسوع، ونتغلب على خداعهم بحكمة يسوع، يعضدنا حنان يسوع الذي جاز في التجارب فننتصر بانتصاره. ناظرين إلى يسوع لننسى ذواتنا، فيهرب الظلام الذي فينا أمام نور وجهه، فتكون أفراحنا مقدسة وأحزاننا ضئيلة، فننحني لكي يرفعنا هو. يُجيزنا في آلام لكنه يعزينا، يحرمنا من أشياء ليغنينا الغنى الحقيقي. يعلمنا أن نصلي ويستجيب صلاتنا ...
يتركنا في هذا العالم ليعلمنا الانفصال عن العالم، لتكون حياتنا مُستترة معه في الله، وسلوكنا يشهد له أمام الناس والملائكة وهكذا تبقي قلوبنا ملتصقه بالله الذي احبنا كل حين .







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق