ان أهم ما يميز الانسان المسيحي هو ايمانه الحي العامل بالمحبة والذي به يحيا حياة التدقيق والسلوك الحسن لانه يرضي الله الذي احبه ويعمل علي السلوك كما يحق لأنجيل المسيح .وهذا هو سر الرجاء الذى فينا ، السلوك المسيحي لكي يشتم العالم فيه رائحة المسيح الذكية في اقوالنا وتصرفاتنا ومواقفنا
عظيم هو الرب يسوع المسيح الذي أحبنا لانه سفك دمه الغالي فداءًعنا اذ دفع فينا اغلي ثمن واعطانا البنوه وحررنا من الخطية وانه يحذرنا في هذه الايام لكي نسلك بالكمال المسيحي ونعيش ايام غربتنا علي الارض بكمال لكي نصل الي الحياة الابدية ونرث الملك الذي اعده الله لمحبي اسمه القدوس كقوله :من يغلب فسأعطيه أن يأكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله " رؤ 7:2 "وإننا إن عشنا في وصايا الله والسلوك المسيحي نكون أحرار ونحتفظ بالحرية التي أعطانا الله إياه . لأنه إن حرركم الأبن فبالحقيقة تكونون أحراراً " يو 36:8"
فالإنسان المسيحي الذي يدعوا الله أبانا الذي في السموات لابد أن يعيش كما يحق للمسيح في كل شئ لأن معلمنا بولس يقول : عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح " في 27:1 "أن عاش الإنسان في السلوك المسيحي يكون مثالاً للسيد المسيح له المجد فيشتم كل من حوله رائحة المسيح الذكية كقول معلمنا بولس الرسول معلمنا بولس الرسول :لاننا راحة المسيح الذكية لله . ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان " 2كو 15:2" وإن هذه الرائحة لا تظهر إلا من خلال التدقيق في السلوك المسيحي كقول معلمنا بولس الرسول : انظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة من أجل ذلك لا تكونوا أغبياء بل فاهمين مشيئة الرب " أفسس 15:5 "
التدقيق مع النفس :
من خلال البعد عن الخطية بكل أشكالها وألوانها . حاسب نفسك قبل أن يحاسبك الله . كن حازماً مع ذاتك ولا تلتمس لها العزر . أن يوسف الصديق كان حازماً مع نفسه فرفض الخطية رغم ان كل الظروف التي من حوله كانت مهيئه لارتكاب الخطية ولم تكن هناك شريعة ولكنه حفظ نفسه طاهراً وقال :كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ الي الله " تك 9:39 "
ان السلوك المسيحي هو ان تدقق في كل شئ في اصغر الامور لان الخطية تدخل قلب الانسان بمجرد فكرة او نظرة وتخرج بجرحاً كبير احذروا من الثعالب الصغيرة التي تدخل الكروم الجيدة فتفسدها . ان الشيطان لايجرب الانسان بخطية كبيرة لانه يعرف ان الانسان سيرفضها لان الانسان بطبيعة يكرة الخطية . من كنز قلبك الصالح تخرج الصلاح .
التدقيق في العباده :المسيحي دائما يسلك في حياة الصلاة والصوم والاعتراف والتناول من الاسرار المقدسة وقراءة الكتاب المقدس وسير القدسيين والصلاة : وهي وسيلة الحوار بين الله والإنسان وإذا إنعدم هذا الحوار تدهور الإنسان روحياً وإن الصلاة هي وصية الرب : اسهروا وصلوا لكي لا تدخلوا في تجربة " لو 39:22 " اسهروا وصلوا لانكم لا تعرفون الوقت ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الانسان مر 38:14 "
التدقيق في العلاقات: الانسان المسيحي يسلك بالتدقيق في علاقاتة ومعاملاته مع الاخرين . ينتقي اصدقائة ويبعد عن المعاشرات الشريرة ويكون أمينا في عملة ووزناته يتميز بالامانه والتدقيق في تعاملاته الماليه والاسرية والاجتماعية فلا يحابي ولا يتملق بل يكون صادقا حكيما في اقواله وتصرفاته لا كما يرضي الناس بل يرضي الله الفاحص القلوب والكلي والذي يعطي كل واحد كنحو أعماله.ويحيا امينا لوطنة الارضي والسمائي وامينا في كل ما يقوم به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق