23‏/05‏/2010

فلسفة حمار




عجبي عليك يا ابن آدم يا كبير الدار
قومت الدنيا وماقعدت لما قالو حمار

هو اسمى شتيمه ولا جنسي ده عار

خلقنى ربي وخلقك ولا حدش ليه خيَار

وانا مهما زاد الحمل فوقي صابر على المشوار

لا في يوم أقول أشمعنى أخويا وآخد منه تار

ولا يوم أبص لرزق غيري وأطق منه وأغار

ولا أرفع في يوم عيني على جارتي وأصون الجار

ولامهر أدفع لحمارتي وشبكة وسوار

ولا شقه أجمع في تمنها ولا أجهز دار

ولا حرمي حامل تتوحم عايزه الكافيار

ولا بنت تخرج عن طوعي وتجيب العار

ولا ابن يدمن ويهلوس ويقع ينهار

عايش في حالي متهنى وليه أفكار؟

باكل وباشرب وأنهق و مافيش أسرار

وعندي ابن آدم يخدمني ليل ويانهار

ان جعت يشتري أكلي بأغلى الاسعار

وفي مرضي يفضل يعالجني ويدعي الستار

خادم أمين من غير راتب ولا حتى إيجار

والحين عرفت يابني آدم

مين فينا حمار؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق