للأب أفرايم الاورشليمي
لو دار الزمان يا يسوعي
لتبعتك بين الجموع
ولمست هدب ثوبك الشافي حبيبي
وصرت تلميذاً وراك وسرت في اثر خطاك
لكتبت كلامك في الواح قلبي
ومضيت ابشر في كل درب
ووقفت تحت صليبك مسيحي
وقلت انظروا كم عاني ربي
لو دار الزمان للوراء يا مسيحي
وعشت في عصرك المجيد
لاستقبلت في بيتي وقلبي
وقلت ذوقوا ما أطيب ربي
لو دار الزمان للوراء
لتبعتك بين الجبال والحقول
وسمعت كلاما فاق العقول
وشبعت حباً منك حبيبي
وبللت قدميك بالدموع
وصببت عطري وطيوبي
علي قدميك وراسك
في حر الصيف في الدروب
لو دار الزمان لأيامك يا مسيحي
لتبعتك لحظة بلحظة
ومضيت خلفك حاملا الصليب
وصرختمع اللص اليمين
أذكرني مت جئت في ملكوتك
ياغافر الخطايا والذنوبي
وجئت فجراً مع المريمات
وبشرت باخبار القيامة
وتبعت بطرس وبولس للبشارة
والان لن يعود الزمان الي الوراء
لكنك انت هو امس واليوم والي الابد
وزمني زمن الحب المعلن
اجعلي اموت وتحيا انت في انا
لاعلن انك قريبا،قريبا في القلوب
واقف علي الابواب تقرع
وطوبي لمن يسمع ويفتح
تأتي اليه معلناً اسرارك
فاتحا احضانك
غافراً كل الخطايا
مانحا أعظم عطايا
روحك الهادي الوديع
انت لي يا حبيبي
فضمني لصدرك
واهديني بروحك
لأكون صوتك يا حبيبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق