.
ارتباط شم النسيم بعيد القيامة
ما هو سر ارتباط عيد شم النسيم المصري بعيد القيامة
المسيحي؟ وما هو سبب تغيير موعد العيدين من عام لآخر؟وعلى أي أساس يتم تحديد الموعد؟ ولماذا يختلف موعد الاحتفال أحياناً بين الطوائف المسيحيه المتعددة؟!
أولاً: عيد شمّ النسيم هو عيد مصري قديم، كان أجدادنا المصريون يحتفلون به مع مطلع فصل الربيع. وكلمة "شم النسيم" هي كلمة قبطية (مصرية)، ولا تعني "استنشاق الهواء الجميل"، بل تعني: "بستان الزروع".. "شوم" تعني "بستان"، و"نيسيم" تعنى
"الزروع".. وحرف "إن" بينهما للربط مثل of في الإنجليزية.. فتصير الكلمة "شوم إن نسيم"
بمعنى "بستان الزروع".. وقد تطوَّر نطق الكلمة مع الزمن فصارت "شم النسيم" لتي يظن الكثيرون أنها كلمة
عربية، مع انها في الأصل قبطية (مصرية)..
ثانياً: بعد انتشار المسيحية في مصر حتى غطتها بالكامل في القرن الرابع، واجه المصريون مشكلة في
الاحتفال بهذا العيد (شم النسيم)، إذ أنه كان يقع دائماً
داخل موسم الصوم الكبير المقدس الذي يسبق عيد القيامه المجيد وفترة الصوم تتميَّز بالنُسك الشديد
والاختلاء والعبادة العميقة، مع الامتناع طبعاً عن جميع الأطعمة التي من أصل
حيواني.. فكانت هناك صعوبة خلال فترة الصوم في الإحتفال بعيد الربيع، بما فيه من انطلاق ومرح وأفراح ومأكولات..
لذلك رأى المصريون المسيحيون وقتها تأجيل الاحتفال بعيد الربيع (شم النسيم) إلى ما بعد فترة الصوم، واتفقوا على الاحتفال به في اليوم التالي لعيد القيامة المجيد، والذي يأتي دائماً يوم أحد، فيكون عيد شم النسيم يوم الإثنين التالي له. هذا وقد احتفات الجالية المصرية في الناصرة وحيفا ومجاوراتها بالعيد معاً في جو من المحبة في بارك نتسرت عيليت وتناولوا معا الفسيخ والبيض والخس والبصل والمشويات بحضور الاسر المصريه من مسيحيين ومسلمين وبحضور الأب القمص أفرايم الاورشليمي الذي تحدث لهم عن العيد ومعانيه ودلالاته .خالص التهاني لشعبنا المصري في مصر والمهجر ونصلي حتي ما تزدهر بلادنا وتقوي بوحدة شعبها وتعاون ابنائها ومحبتهم لبعضهم البعض.
المسيحي؟ وما هو سبب تغيير موعد العيدين من عام لآخر؟وعلى أي أساس يتم تحديد الموعد؟ ولماذا يختلف موعد الاحتفال أحياناً بين الطوائف المسيحيه المتعددة؟!
أولاً: عيد شمّ النسيم هو عيد مصري قديم، كان أجدادنا المصريون يحتفلون به مع مطلع فصل الربيع. وكلمة "شم النسيم" هي كلمة قبطية (مصرية)، ولا تعني "استنشاق الهواء الجميل"، بل تعني: "بستان الزروع".. "شوم" تعني "بستان"، و"نيسيم" تعنى
"الزروع".. وحرف "إن" بينهما للربط مثل of في الإنجليزية.. فتصير الكلمة "شوم إن نسيم"
بمعنى "بستان الزروع".. وقد تطوَّر نطق الكلمة مع الزمن فصارت "شم النسيم" لتي يظن الكثيرون أنها كلمة
عربية، مع انها في الأصل قبطية (مصرية)..
ثانياً: بعد انتشار المسيحية في مصر حتى غطتها بالكامل في القرن الرابع، واجه المصريون مشكلة في
الاحتفال بهذا العيد (شم النسيم)، إذ أنه كان يقع دائماً
داخل موسم الصوم الكبير المقدس الذي يسبق عيد القيامه المجيد وفترة الصوم تتميَّز بالنُسك الشديد
والاختلاء والعبادة العميقة، مع الامتناع طبعاً عن جميع الأطعمة التي من أصل
حيواني.. فكانت هناك صعوبة خلال فترة الصوم في الإحتفال بعيد الربيع، بما فيه من انطلاق ومرح وأفراح ومأكولات..
لذلك رأى المصريون المسيحيون وقتها تأجيل الاحتفال بعيد الربيع (شم النسيم) إلى ما بعد فترة الصوم، واتفقوا على الاحتفال به في اليوم التالي لعيد القيامة المجيد، والذي يأتي دائماً يوم أحد، فيكون عيد شم النسيم يوم الإثنين التالي له. هذا وقد احتفات الجالية المصرية في الناصرة وحيفا ومجاوراتها بالعيد معاً في جو من المحبة في بارك نتسرت عيليت وتناولوا معا الفسيخ والبيض والخس والبصل والمشويات بحضور الاسر المصريه من مسيحيين ومسلمين وبحضور الأب القمص أفرايم الاورشليمي الذي تحدث لهم عن العيد ومعانيه ودلالاته .خالص التهاني لشعبنا المصري في مصر والمهجر ونصلي حتي ما تزدهر بلادنا وتقوي بوحدة شعبها وتعاون ابنائها ومحبتهم لبعضهم البعض.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق