04‏/05‏/2009

الصلاة للنصرة


للأب أفرايم الأورشليمي

لنصلي ولانمل والله كاب صالح يحب ان يسمع صلواتنا

وكراعي صالح يريد ان نلتجي اليه ونسير تحت لوائه

وكخالق يحب ان نكون علي افضل صوره

وهو كمخلص يريد ان يخلصك من خطاياك

انه يحبك انت بما فيك من اخطاء ويريد ان يجعلك انسان مقدس له


تمسك بالرب ولا ترخه {4:3نش} .وقل له كما قال ابونا يعقوب : لن اتركك ... ولن اتركك حتي تباركنى}

كن طويل الروح فى الصلاة . لا تمل بسرعة من الطلبة ؛ ولا تضجر ؛ولا تياس
مهما تاخر الرب عليك ... بل امسك بالرب بقوة ... بدموع ؛ بمطانيات ؛ بابتهالات ؛ بلجاجة ؛
بصراع مع الله...

قل له :انا يارب عاجز عن مقاتلة الشيطان ؛ الذى استطاع من قبل ان يسقط قديسين وانبياء

لا تتركنى انا الانسان الترابى ؛ لاقاتل شيطانا هو روح نار

اليس ملاكا قد سقط .وقد قال الكتاب { الذى خلق ملائكته ارواحا ؛ وخدامه نارا تلتهب)
{مز4:104 }.....

والشيطان ان كان فقط قداسته ؛ والا انه لم يفقد طبيعته ؛ فمازال روحا ونارا ؛ بكل ما للملاك من قوة ...
فمن انا حتى احاربه ؟

ان كان القديس العظيم الانبا انطونيوس ؛ قد قال للشيا طين:
{{انا اضعف من ان اقاتل اصغركم }}
فمن انا حتا ادعى القوة ؛ واقف وحدى لاقاتلهم؟
بصراحة تامة انا يارب لا اقدر ...
فان لم تدخل يدك الالهية لتنقذ وتخلص ... ان لم يعمل روحك القدوس فى داخلى
ان لم تنزع منى قلب الحجر ؛وتعطينى قلب جديد وروح جديدة
ان لم تنضح علية بزوفاك فاطهر ؛ وتخسلنى فابيض اكهر من الثلج
ان لم تحقك مواعيدك ؛ فلن اتركك فى هذة الليلة

هكذا صارع مع الله ؛ فكل اللذين صارعوا معه ؛ نالو ما يطلبون....
قل له : انا لن اتركك يارب ابدا دون ان انال قوة انتصر بها .حتى لو تركتنى انت وقل له اني اثق انك لن تتخلي عني

قل له : انا واقف لك فى هذه الليلة لم ابرح دون ان اشعر بتغير فى داخلى ؛ وااخذ قلبا جديدا

ان لم تتصارع مع الله ؛ لا يشعر انك جاد فى طلبك

هذه اللجاجة فى الصلاة ؛ هية التى تقتدر كثير فى فعلها

اما ان تبحث عن ارادتك وعن عزيمتك ؛ وتصدر قرارات من جهه ضعفاتك ونقائصك .... فهذا كلة لن يفلح فى شيء ؛ان لم يدخل الله معك
فاكبر جهاد لك هو الصراع مع الله

ان جاهدت مع الله ؛ لا تحتاج ان تجاهد مع نفسك
لانك فى صراعك مع الله ؛ سينزع منك قلب الحجر ؛ويعطيك قلبا جديدا وروحا جديدة
وحينئذ لا تحتاج ان تصارع ضد القلب الحجر؛ اذ قد نزعه الرب منك واراحك من متابعه
وحينئذ يشعر قلبل بلذة الحياة الروحية ؛ فتذوق الله ؛ وتستطعمه .....وتحيا حياة جديدة

ليتنا ناخذ الحياة الروحية بطريقة جدية . طلباتنا الى الله تكون طلبات جدية
بالحاح شديد ؛ برغبة قلب ؛ بحرارة ؛ بدموع ؛ بصلاة بشدة ؛ بطلب مستمر
نمسك بالرب ونقول له ( لن اطلقك)
وناخذ منة معونة ..

ولناخذ لنا مثالا صلوات داود النبى كان لا يترك الصلاة حتى ياخذ ؛ فيحول الطلبة الى شكر
كان يكلم الله بدالة . وفى اثناء الصلاة بيشعر بالاستجابة .يشعر بالايمان ان الله قد عمل معه عملا ؛ وانه قد اثناء الصلاة يشعر بلاستجابة ؛ يشعر بالايمان ان الله قد عمل معه عملا ؛ وانة قد اعطاه ما يريد . فيشكره وهوة مازال يطلب.
لقد جرب داود ف مزامير كيف يصارع الله : وللجاجة ؛ بالمودة ؛ بالاقناع ...
جرب كيف يحنن قلب الرب ؛ وكيف يعاتبة فى دالة ويقول له :
لماذا تختفي في وقت الضيق ؟
اختبر ايضا النقاش مع الله ؛ بانواع وطرق شتى :
نحن نحتاج ان نطلب المعونة من الله:
ان كان الانسان الذى تحاربة خاطية واحدة ؛ يحتاج الى معونة للتخلص من هذه الخطية ؛فكم بالاول انا الذى تحاربنى خطاية عديدة . ولذالك انا يارب محتاج الى شحنة قوية اكثر من جميع الناس
حسن ان اليشع النبى ؛ طلب اثنتين من روح ايليا وليس واحد {9:22مل } وانا يارب مثله
اوريد معونة مضاعفة
معونة تغطى على السلبيات ؛ واخرا تساعد على الاجابيات.
الانتصار على الخطية يحتاج بلا شك الى معونة
والسير فى الطرق الروحى وفى عمل البر يحتاج ايضا الى معونة . ونحن نطلب الامرين .
وان ارادهما الله فى عمل واحد من اعمال روحية القدوس ؛ فليكن لنا كقوله

ربي والهي


اصلي اليك من كل قلبي ..اسمع صراخي ياسيدي

نجني من اعدائي فانهم اقوي مني

هذه ارادتك قداستي فهبني طهارة الفكر ونقاوة العواطف وحكمة التصرف

حررني من الخطية والضعف والخوف

بك احتمي وانت قوتي

لهذا انا اسير في موكب نصرتك

واصير كما تريد

ربي استخدمني كحسب صلاحك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق