هل سألت نفسك يوما هذا السؤال
ماهو مقاس قلبي؟ لارج
اكس لارج
اكس اكس لارج
ام صمول .. يحمل شخصا واحد!
هل في قلبي متسع لمزيد من الناس؟
هل يستطيع الناس الدخول الى قلبي بسهوله؟ انظر الى قبضة يدك ..حجم قلبك بحجم قبضة يدك ..
كثيرا ماسمعنا هذه الجملة !!!
هل تعتقد أن هذه القبضه ستتسع لجميع الناس .. و للمخلوقات من غير الناس
كثيرا مانقول أنت في قلبي ..
وإذا غضبنا نقول أريد أن يخرج من قلبي !!
هل القلب يشبة المنزل؟
لذلك يجب أن نتعلم كيف نوسع قلوبنا .. و نصفيها من الاحقاد و الكره ..
و كيف نحب و لا نكره
ليكن شعارك في الحب و الكره .أحب حبيبك وحب مبغضيك كما وصانا الهنا يسوع
وتعلم فنون التعبير عن مشاعرك بطريقة صحيحة .. بدون افراط و لاتفريط
بمعنى .. لاتكثر من قول:أحبك ولكن لتكن عملي في محبتك ودرب نفسك ان لا تقول الا الخير عن الأخرين وتنسي الأسأة
تواضع ثم تواضع .. بالتواضع تكون محبوب .. و لا تنسى أن هناك فرق بين الخضوع و بين التواضع ..التواضع شعور باننا ضعفاء نستمد القوة والصفح من الله الغافر والذي يحتمل ضعفنا ويقودنا في موكب نصرتة أما الخضوع فهو خنوع للخطأ بدون أقتناع وبدون احساس بقوة الله التي تقوينا وتجعلنا نصفح ونحن قادرين.
و تعلم فنون الصفح و الغفراان .......... و قابل الاساءة بالاحسان ..
و ابتسم في وجه كل من اساء اليك لتعطيه رساله تقول ..
إني أحب شخصك .. وابغض افعالك..
انظر الى قلبك .. و املئه بحب الله .... و اجعل محبتك للمخلوقات من حبك له .. و لا بئس بعمل عمليه تنقيه له من الشوائب القلبيه التي قد تخالط قلبك فتجعله ضيق مثل :
الغيره ، الحسد ، الرياء ، حب المدح .. و غيرها من الاشياء الدقيقه..
صلي ليوسع الله قلبك فيحتمل الأخرين في حب
ويصفح عن ألأخرين مقدراً ظروفهم
تذكر قول الرب أغفروا يغفر لكم
بالكيل الذي به تكيلون يكُال لكم ويذاد
وعلي جميع هذة البسوا المحبة التي هي رباط الكمال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق