17‏/05‏/2009

مواجهة الضيقات



الضيقة هى شركة حب فى آلام وصليب الرب يسوع، لذلك قال القديس الأنبا بولا: "من يهرب من الضيقة يهرب من الله". وللتعامل مع الضيقات علينا بمواجهتها :

بالصلاة
بالصلاة والصوم نواجه كل مشاكلنا وتجاربنا وضيقاتنا "ادعنــى وقــت الضيـــــق، أنقـــــذك فتمجدنـــى" (مز 15:50)...الكنيسة تعودت أن تواجه الضيقة بالصلاة والصـوم (مثــل معجزة نقل جبل المقطم - بطرس وخروجه من السجن..)، "هذا الجنس لا يخرج إلا بالصلاة والصوم" (مت 21:17).ليتك تتعلم أن تتشفع بأحد القديسين فى وقت الضيقة، وتشركه معك فى المشكلة، وتلجأ إلى المذبح فهو يحل الكثير من المشاكل، كما كان يفعل البابا كيرلس ومارمينا شفيعه
تذكر
مواعيد الله
تذكر وعود الله فى الكتاب المقدس، وضعها أمامك :"أنا معك ولا يقع بك أحد ليؤذيك" (أع 10:18)."أنا معك وأحفظك حيثما تذهب" (تك 15:28). "تعالوا إلىّ يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال وأنا أريحكم" (مت 28:11).تدريب : ليتك تضع خطاً مميزاً تحت مواعيد الله الواردة فى الكتاب المقدس، وتستخدمها فـى وقت الضيقة.

الثقة بالله
أعلم أن الله قادر أن يغير كل شئ إلى أفضل وإلى العكس."علمت أنك تستطيع كل شئ ولا يعسر عليك أمر" (أى 2:42).كل شئ مستطاع للمؤمن" (مر 23:9). "غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله" (مت 26:19) ليكن لك الإيمان بالله القادر على كل شئ.

مفتاح الرجاء
أعلم أن باب الله مفتوح أمامك على الـدوام، مهما أغلقت باقـى الأبـواب "هاأنــذا قــد جعلــت أمامك باباً مفتوحاً ولا يستطيع أحد أن يغلقه" (رؤ 8:3). لا تنظر إلى الأبواب المغلقة، ولكن أنظر إلى المفتاح الذى فى يد الله. حتى لو تأخر الله فى حل المشكلة تذكر: "أنتظر الرب وليتشدد وليتشجع قلبك" (مز 14:27)..

الأبدية
التطلع إلى الأبدية يخفف من وطأة الضيقة والآلام، ويرفع قلوبنا إلى الكنز السماوى. "لأن
خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبدى" (2كو،(17:4

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق