01‏/08‏/2009

مشكلة العناد عند الاطفال وكيفية علاجها




يعتبر علماء النفس العناد سلوك طبيعى يظهر فى منتصف السنه الثانيه ويبلغ ذروته مابين السنه الثالثه والرابعه ولكن اذا سيئت ضروب التصرف ازاءه من جانب الكبار يرسخ فى سلوك الطفل ويلازمه
والعناد يوجه من قبل الطفل نحو امر ما يفرض على الطفل من قبل الكبار يتعارض مع ميول الطفل ورغباته , والعناد له اشكال كثيره منها:
عناد التصميم والاراده : اصرار الطفل على محاولة اصلاح لعبه يكون قد فشل فى اصلاحها مره سابقه وهنا يجب التشجيع عليه
العناد المفتقد الوعى : يصر الطفل على الذهاب للسينما رغم هطول الامطار الشديده وعدم توافر سياره برغم محاوله ابيه فى اقناعه بذلك
عناد مع النفس : سيطرة الغيظ عليه من والدته وطلبت منه تناول الطعام فيرفض رغم شدة الجوع ولو حاولت والدته معه يزيد فى عناده لكنه يعدل عن قراره مع اول محاوله من الام بعد فتره
العناد كاضطراب سلوكى : هنا يعتاد الطفل العناد كوسيله متواصله وصفه راسخه فى شخصيته
عناد فسيولوجى : نتيجة قصور فى الجهاز العصبى للطفل نتيجه لبعض الاصابات العضويه للدماغ
والعناد له اسباب كتير منها:-
تحكم الوالدين والاخوات فى تصرفات الطفل باستمرار
رغبة الطفل فى تأكيد ذاته
عدم استقرار الجو العائلى
تقييد حركة الطفل
التناقض بين اسلوب الام والاب فى تربية الطفل (من اخطر مايمكن على الطفل )
ثورة الاباء على اشياء ليست بالاهميه ومن الممكن التغاضى عنها
تفضيل الام او الاب لاحد الاطفال
شعور الطفل بالحرمان نتيجه غياب الاب او الام
حالات الاحباط والتوتر التى تواجه الطفل
كيفية علاج العناد عند اطفالنا ؟؟؟؟ سؤال مهم جدا
ادراك الوالدين ان العناد ظاهره طبيعيه لها وقتها لذا يجب ان نكون على درجه من الصبر على اطفالنا
ان يكون الوالدين قاده لاطفالهم
التأكد من ان الطفل سليم جسميا من الامراض التى تزيد من حالته العصبيه مثل افرازات الغده الدرقيه
اشباع حاجات الطفل النفسيه
متابعة دور الحضانه او المدرسه لحل المشكلات الخاصه بالطفل
عدم مقابلة العناد بعناد من الكبار
عدم التدخل المستمر فى نشاط الطفل ولعبه و لو لزم الامر يكون تدخل مرن بعيد عن اسلوب الامر والنهى
عدم وضع قوانين قاسيه على الطفل لكى يسهل تطبيقها عليه
احترام شخصية الطفل وممتلكاته
اظهار الحب للطفل
ممنوع ومحظور استجابتنا لرغبات الطفل لمجرد الصرخ او العناد من قبله والتفاهم معه بمرونه و اثناؤه عن هذا التصرف
تشجيع الطفل على اللعب مع اقرانه
عدم شكوى الطفل للضيوف والاقران
تقليل النقد والاستهزاء بالطفل وخاصة امام الضيوف او اقرانه
اعطاء الحريه للطفل فى حل مشكلاته ويكون التوجيه من قبل الكبار فى حدود
واخيرا ان نتفهم جيدا ان لكل طفل شخصيه مستقله ولا يجب مقارنته مع احد على الاطلاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق