للأب أفرايم الأورشليمي
ألنجاح الروحي أساس لكل نجاح
ان الانسان الروحي يستمد من علاقته من الله النجاح في كل عمل صالح (لان الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة و المحبة و النصح (2تي 1 : 7) ونحن نثق ان اله السماء يعطينا النجاح وخاصة في حياتنا الروحية لانة ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كلة وخسر نفسه أو ماذا يعطي الانسان فدء عن نفسه . ونحن نتعلم من أخطائنا والله يغفر لنا خطايانا ولا يعود يذكرها وهو يحبنا رغم ضعفاتنا وتقصيرنا ويريد منا ان نكون ناجحين في حياتنا العملية والروحية وفي علاقاتنا ويستطيع ان يقودنا في موكب نصرتة ويهدي ارجلنا في طريق السلام .
ثق في الله ..
الله الهنا حي وقوي ويستطيع ان يقوينا في الضعف (يعطي المعيي قدرة و لعديم القوة يكثر شدة ) (اش 40 : 29) وهو اله الرجاء واله الضعفاء فيه يقول الضعيف بطل انا (لان ابن الانسان قد جاء لكي يطلب و يخلص ما قد هلك (لو 19 : 10) لقد يحث عن الشعب في العبودية وخلصه وحرره منها وبحث عن السامرية وقادها الي التوبه دون أن تطلب وأستطاع ان يحرر ذكا العشار من محبتة للمال وشاول مت تعصبه الأعمي وحوله الي اناء مختار للكرازة باسمة أمام ملوك وأمم وبني اسرائيل وهو الذي جاء ليخلصنا من العبودية للشيطان والخوف والضعف وهو هو أمس واليوم والي الأبد . ثق فيه فهو اختار فقراء العالم (اسمعوا يا اخوتي الاحباء اما اختار الله فقراء هذا العالم اغنياء في الايمان و ورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه) (يع 2 : 5) وأختار الضعفاء (بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء و اختار الله ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء و اختار الله ادنياء العالم و المزدرى و غير الموجود ليبطل الموجود (1كو 1 : 27-28). ان الهنا ليست لدية مستحيل ويعمل ويبارك في القليل فثقوا في قدرتة.
ثق في نفسك
لنثق في قدراتنا وأمكانيتا وما لدينا من طاقات وقدرات ولنطرح عنا كل ثق الخطية وكل تكبر ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع امامنا ناظرين الي رئيس الأيمان ومكملة الرب يسوع . حتي لو فشلنا مرة ومرات فما الطريق الي النجاح الأ سلسلة من التجارب الفاشلة التي نتعلم منها لنصل الي النجاح . فلا نيأس بل نلقي علي الله رجائنا وثقتنا فيه (و ليملاكم اله الرجاء كل سرور و سلام في الايمان لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس (رو 15 : 13) وفي كل يوم جديد فرصه جديدة للعمل والعطاء والنجاح فلماذا ننظر الي العقبات والأخفاقات في حياتنا ولا ننظر الي الأسلحه الروحية المعطاة لنا من الله (اخيرا يا اخوتي تقووا في الرب و في شدة قوته) (اف 6 : 10). هومعين لمن ليس له معين ورجاء لمن ليس له رجاء (يعطي المعيي قدرة و لعديم القوة يكثر شدة) (اش 40 : 29).
الطبيعة تعلمنا
اننا ننظر في الخريف الئ كثير من الأشجار ونراها يابسة جرداء وكأن الموت قد دب فيها وياتي الربيع وتبدء هذه الأشجار تلبس ثوب جديد من الجمال والبهاء (الصديق كالنخلة يزهو كالارز في لبنان ينمو) (مز 92 : 12) ونحن نثق في الله الذي يستطيع ان يجدد شبابنا (و اما منتظروا الرب فيجددون قوة يرفعون اجنحة كالنسور يركضون و لا يتعبون يمشون و لا يعيون) (اش 40 : 31).
أبدء وسيعمل الله بك
لا تتكاسل اذاً في العمل وقل لا لليأس والفشل وجاهد الجهاد الحسن وثق في الله وفي قدرته ان يشفي أمراض نفسك ويمنحك القدرة علي العمل والنجاح وهو قوتنا كلنا وحياتنا ورجائنا وقيامتنا كلنا ولا تستسلم للفشل بل ليكن لك أمل في الله وقل مع بولس الرسول (استطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني) (في 4 : 13) فكل شئ مستطاع للمؤمن وثق ان اليوم الجديد يعني لك فرصه للنجاح والعمل والامل والمستقبل الناجح فقد جاء الري يسوع المسيح متجسداً ليهبنا حياة أفضل وهو قادر ان يخلصك من السلبيه والكسل والحزن والكأبة والضعف ويعمل معك عجائب
صلي بأيمان وثقة
صلي كل يوم وفي كل ساعة رافع قلبك وفكرك للسماء وان نظرت الي ماضيك فوجدتة ملي بالفشل وحاضرك فرأيته ملبد بالغيوم والحزن فانظر الي السماء فستجد الراحة لنفسك المتعبه . فالله يعالج جراح الماضي ويغفر خطاياة ويعلما من أخطائه ويعالج الحاضر وما فيه من صعوبات قادر ان يذللها ويذيلها وقادر ان يجعل لنا المستقبل السعيد ويهبنا الأبدية الصالحة . ثق في الله ومحبته وعطائه واثبت فيه لتأتي بثمر كثير (- انا الكرمة الحقيقية و ابي الكرام. كل غصن في لا ياتي بثمر ينزعه و كل ما ياتي بثمر ينقيه لياتي بثمر اكثر. انتم الان انقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به. اثبتوا في و انا فيكم كما ان الغصن لا يقدر ان ياتي بثمر من ذاته ان لم يثبت في الكرمة كذلك انتم ايضا ان لم تثبتوا في) يو 1:5-4.ثق ان الله يريدك مثمرا فيه من اجل أسمة القدوس الذي دعي علينا وأقل له اشترك يارب معي في كل عمل صالح .
الهي اني أثق فيك واسير معك الطريق كله ،
خذ بيدي وقدني كما تشاء وصيرني علي صورتك وشبهك ،
لا تتركني وحدي اسير وراء ميولي لئلا اتورط ،
بل أنقذ من الحفرة نفسي ومن الهاوية حياتي لانك انت هو الرب حياتي .
ان لم يبن الرب البيت فباطلا يتعب البناؤون ان لم يحفظ الرب المدينة فباطلا يسهر الحارس .
اني اثق فيك وفي شدة قوتك وفي حسن رعايتك ،
يالهي قودني في حياتي الروحية والعملية وقويني وهبني الأمل وسط الضياع والتيه والفشل
لانهض من جديد واكون كما تريد ولا يذيدني الفشل الأ اصراراً علي النجاح ،
الهي اني اثق فيك ،
ربي انت العامل معي،
وقائدي في طريق النجاح.
بجد كلام جميييييل اوووى ربنا يعوض تعب محبتكم
ردحذف