05‏/07‏/2009

حقائق ألايمان المسيحي


من خلال هذا الموضوع نتعرف على حقائق الإيمان المسيحى بطريقة مبسطة وموجزه وهناك سبع حقائق جوهرية تميز الإيمان المسيحى ولا يكتمل بدونها هذا الإيمان الحى.

1- حقيقة الله الواحد: فنحن نؤمن بإله واحد. هكذا نعلن فى كل يوم من خلال قانون الإيمان ونقول بالحقيقة نؤمن بإله واحد. وفى البسمله المسيحية نقول باسم الأب والابن والروح القدس إله واحد والكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد مملوء بالآيات التى تؤكد إيماننا بوحدانية الله. آيات من العهد القديم : - "الرب هو الإله وليس أخر سواه" (تث 35:4). - "الرب إلهنا رب واحد" (تث 4:6). - "الرب وحده... وليس معه إله" (تث 12:32). آيات من العهد الجديد : - "للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد" (مت 10:4). - "الرب إلهنا رب واحد" (مر 29:12). - "الله واحد" (رو 30:3). - "يوجد إله واحد" (1تى 5:2). والمنطق يؤكد ذلك : إذ لابد ان يكون الإله غير محدود فإن كان هناك أكثر من إله، إذن فكل واحد منهم يحد الآخر فتصير هذه آلهة محدودة أى ليست آلهة على الإطلاق... الله واحد لأنه غير محدود. ولا يوجد غير محدود غير الله الواحد لأنه لا يوجد سوى ما لا نهاية واحده. فهذا الوجود المذهل ابتداء من الخليقة الصغيرة إلى الكرة الأرضية إلى المجموعة الشمسية إلى المعجزات الشاسعة تؤكد أن وراءها مهندس مبدع لا نهائى فى قدرته - هو إلهنا العظيم الخالق كلى القدرة - الحافظ - ضابط الكل وهو الوحيد واجب الوجود لأنه أصل الحياة وأصل الوجود وسبب كل الموجودات - الذى "فيه كانت الحياة" (يو 4:1). والذى "به نحيا ونتحرك ونوجد" (أع 28:17) أما جميع المخلوقات والموجودات فهى غير واجبة الوجود لأنه كان يوجد وقت لم تكن موجودة فيه قبل أن يوجدها الله.

2- الثالوث القدوس:
نؤمن بإله واحد - هذه حقيقة جوهرية ومن يؤمن بأكثر من إله يكفر بالإله الحق. كان الله يتكلم فى العهد القديم بصيغتين فى آن واحد - صيغة المفرد حين يتكلم كجوهر واحد وصيغة الجمع حين يتكلم عن نفسه كأقانيم - لأنه لا يوجد فى اللغة العبرية صيغة الجمع التى تدل على التعظيم أو التفخيم كأن يتكلم ملك أو زعيم عن نفسه ويقول نحن وصيغة الجمع فى اللغة العبرية هى جمع حقيقى وليس مجازى - لأن الله يتحدث عن الأقانيم الثلاثة الحقيقة الكائنة داخل الجوهر الإلهى الواحد. أمثلة : "فى البدء خلق الله "ألوهيم" (صيغة جمع) السموات والأرض" (تك 1:1). "قال الله "الوهيم" (صيغة جمع) نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا" (تك 26:1). "هوذا الإنسان قد صار كواحد منا..." (تك 22:3). المتكلم هنا هو إلهنا العظيم الواحد فى الجوهر لكنه مثلث الأقانيم وهذه الأقانيم الثلاثة هى طبيعة الله لأن الله كائن بذاته (أقنوم الآب - الأصل). - ناطق بكلمته (أقنوم الابن - العقل - الحكمة - المعرفة). - حى بروحه (أقنوم الروح القدس - الحياة). وكلمة أقنوم تعنى ما يقوم عليه الكيان (الإلهى) الذى بدونه لا يكون لهذا الكيان أى وجود فمثلاً الله بدون كينونة ذاتية أو عقل أو حياة لا يتصور أن يكون له وجود. أيضاً إنسان لا يوجد له جسد أو نفس أو روح لا يكون له أى وجود. وفى العهد الجديد : "عمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (مت 19:28). "أنا فى الآب والآب فى" (يو 10:14).  "أنا والآب واحد" (يو 30:10). "الذين يشهدون فى السماء هم ثلاثة: الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد" (1يو 7:5). ولقد سمى (الابن) هكذا لأنه مولود من الأب مثل ولاده النور من النور وولادة الفكر من العقل (ولاده ذاتية بغير انفصال) وليست ولاده جسدية تناسليه وسمى "الروح" هكذا لأنه منبثق من الآب مثل انبثاق الحرارة من النار. وسمى "الآب" هكذا لأنه أصل الوجود ودون أدنى فارق زمنى بينه وبين الابن والروح القدس. مثل الشمس التى تتولد منها الحرارة وينبثق منها الضوء الأصل هو قرص الشمس وفى نفس الوقت الحرارة والضوء لم تمر لحظة كانت الشمس فيها بدون الحرارة والضوء.

3- نؤمن بلاهوت المسيح: السيد المسيح ليس إنساناً نقول عنه أنه الله ولكنه فى إيماننا هو الله الظاهر فى الجسد "عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد" (1تى 16:3). وقد أثبت السيد المسيح لاهوته أثناء تجسده على الأرض من خلال: أ- قداسته المطلقة : فهو الذى "لم يعرف خطية" (2كو 21:5،1بط 22:2). وقد قال لليهود متحدياً "من منكم يبكتنى على خطية" (يو 46:8). ومعروف أنه ليس هناك إنسان واحد بلا خطية - وقديماً قال باسكال: أن وجدنا إنساناً بلا خطية فهذا هو الله اخذاً شكل إنسان وبالفعل كان الرب يسوع بلا خطية مما يؤكد ألوهيته المجيدة. ب- سلطانه المطلق : على الموت : حينما أقام الموتى حتى وهو ميت بالجسد على الصليب (مت 52:27). على المرض : حينما شفى أكبر الأمراض المستعصية (مت 18:9-26). على الخلق : حينما خلق عينا من الطين وحول الماء إلى خمر (يو 1:9-34، يو 1:2-10). على الأفكار : حينما عرف أفكار اليهود والتلاميذ ورد على أفكارهم (لو 24:22). على المستقبل : حينما أنبأ بخراب أورشليم وصلب بطرس (مت 27:23-29). على الغفران : حينما غفر للمفلوج والزانية (لو 26:7، يو 2:8-11). على الشيطان : حينما أخرجه بكلمة وحتى بدون كلمة (لو 18:17، مر 29:7). على الطبيعة : حينما انتهر الرياح والموج ومشى على الماء وجعل بطرس يمشى عليه أيضاً (مت 26:8، مت 28:14-32). على النبات : حينما لعن التينة قد يبست من الأصول (مت 9:21، مر 20:11). على الحيوان : حينما سمح للشياطين بدخول الخنازير (لو 18:17). على الجماد : حينما بارك الخبزات وأشبع الألوف (مت 19:14). ج- قيامته المجيدة : فهو قد قام بقوته الذاتية وقام بجسد نورانى ممجد كما أنه قام ولم يمت ولن يموت إلى الأبد لهذا نؤمن بلاهوته المتحد بناسوته فى طبيعة واحدة من طبيعتين بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير ولا يوجد إنسان فى الوجود أقام نفسه بنفسه أو قام ولم يمت أو قام بجسد نورانى. السيد المسيح وحده الذى فعل ذلك لأنه الله المتجسد لأجل خلاصنا.

4- نؤمن بالتجسد الإلهى: جوهر الإيمان المسيحى هو سر التجسد - بمعنى ظهور الله فى طبيعة بشرية. لتحقيق أهداف غاية فى الأهمية وهنا تتوارد أسئلة كثيرة: 1- هل هناك إمكانية للتجسد الإلهى؟ 2- هل هناك تعارض بين التجسد الإلهى وكرامة الله وقداسته؟ 3- هل هناك ضرورة للتجسد الإلهى؟ 4- كيف ثم هذا التجسد المجيد؟ 1- إمكانية التجسد الإلهى : أ- لاشك أن الله يستطيع أن يتجسد فى أية صورة بدليل أن الله قادر على كل شئ فإن وجد أن هناك ضرورة لأن يظهر الله الروح غير المرئى بصورة مرئية فلاشك لأن الله يستطيع ذلك. ب- وقد امتلأ العهد القديم بظهورات حسية كثيرة لإلهنا العظيم وفى صور متعددة نذكر منها ما يلى: ظهر لأدم وحواء ماشياً فى الجنة.. ظهر لإبراهيم فى صورة إنسان ومعه ملاكان فى صورة رجلين أيضاً، وذلك ليخبره بهلاك سدوم وعمورة ويعده بولادة اسحق. ظهر ليعقوب فى صورة إنسان صارعة حتى طلوع الفجر وأعطاه بركة ودعاه "إسرائيل" أى صارع مع الله.. بمعنى أنه اجتهد فى الحوار مع الله وطلب بركة. وظهر لموسى فى صوره نار فى عليقة. وليشوع بن نون فى صورة رئيس جند. ولمنوح وزوجته والدى شمشون فى صورة رجل. لجدعون فى صورة ملاك الرب. لدانيال فى صورة قديم الأيام. وكانت هذه الظهورات كلها تمهيداً وتأكيداً للتجسد الإلهى. 2- هل يتعارض التجسد مع كرامة وقداسة الله : أ- بالطبع لا... لأن الإنسان هو إحدى مخلوقات الله. بل هو تاج هذه الخليقة ومخلوق على صورة الله ومثاله وهو أكرم مخلوقات الله. ب- والتجسد... لا يتعارض مع قداسة الله. لأن الشمس قد تطهر كوما من القمامة دون أن تتلوث - وهكذا الله حينما تجسد طهر طبيعتنا الساقطة دون أن تنقص قداسته فهى قداسة لا نهائية ومطلقة. 3- ولكن... لماذا التجسد ؟ : أ- لأن الله كمعلم حكيم رأى أن ينزل إلينا ليعلمنا طريق الحياة الأبدية فهذا ممكن طبعاً. أما أن نصعد نحن إليه فهذا هو المستحيل نفسه. ب- ولأنه أراد أن يفدينا. أخذ ناسوتاً مثلنا لكن بلا خطية لينفذ فيه حكم الموت الذى كان قد صدر ضدنا بسبب خطايانا. ج- لكى يسكن فى داخلنا فالله يحب أن يتحد بنا فى تواضع وتنازل المحب نحو محبوبيه لكى يحمينا من عدو الخير ومن الدينونة وحكم الموت. 4- كيف تم التجسد ؟ :

بأن أخذ اللاهوت الذى حل فى أحشاء السيدة العذراء ناسوتاً لكن بلا خطية بعمل الروح القدس. فصار إنساناً مثلنا فيه روح إنسانية وجسد إنسانى ونفس إنسانيه لكن بلا خطية
فأصبحت طبيعة لاهوتية متحدة مع طبيعة بشرية فى طبيعة واحدة هى طبيعة الله المتجسد.
5- نؤمن بفداء المسيح:
أن الهدف الأساسى للتجسد هو الفداء ونحن نؤمن أن الرب يسوع له المجد هو الفادى الوحيد والسبب أنه الوحيد الذى تتوافر فيه صفات الفادى. لقد كانت هناك مشكلتان للبشرية وهما:
أ- حكم الموت : "لأن أجرة الخطية هى موت" (رو 23:6).
ب- فساد الطبيعة البشرية : بسبب خطية آدم وحواء والتى ورثناها منهما ولكن..
1- لماذا لم يسامح الله أدم ؟ : لأن هذا يتعارض مع عدل الله وقوله لأدم "يوم تأكل منها موتاً تموت" (تك 17:2). كذلك لأن مسامحة أدم لا تحل سوى نصف المشكلة (عقوبة الموت) وستبقى طبيعته فاسدة تنتج شروراً وتحكم عليه بالموت مرات ومرات لذلك فإن حكم الموت لم يكن عقوبة بقدر ما هو نتيجة طبيعية لفساد الطبيعة البشرية بعد السقوط.
2- ولماذا لم يترك الله أدم لحكم الموت الذى يستحقه ؟
- لأن هذا يتعارض مع محبة الله ورحمته وخاصة لأن إغواء الشيطان كان سبب السقوط حتى لو كان قد أكل بإرادته.
- أن إماته آدم تتعارض مع كرامة الله - إذ كيف يسمح بأن ينتصر الشيطان على أدم. فيخطئ ثم يموت - ما الحكمة ولماذا خلقه؟ ولو خلق الله أدم أخر فهو معرض لنفس المصير بسبب حرية الإرادة - فهل من كرامة الله أن يموت أدم الذى خلقه بسبب إغواء الشيطان ويكون المنتصر هو الشيطان.
3- الحل إذن أن يفتدى الله الإنسان :

بمعنى أن يموت شخص آخر بدلاً من أدم. فيوفى العقوبة والمهم
أن يجدد هذا الفادى الطبيعة البشرية ويطهرها من الفساد - لتحيا فى البر وليس فى السقوط.
4- ولكن ما هى المواصفات المطلوبة فى الفادى ؟
1- أن يكون إنساناً لأن الإنسان هو الذى أخطأ. 2- أن يموت لأن أجرة الخطية هى الموت.
3- أن يكون غير محدود لأن خطية آدم موجهة إلى الله غير المحدود وعقوبتها غير محدودة.
4- أن يكون بلا خطية - فلو كان خاطئاً لكان بحاجة إلى من يفديه.
5- أن يكون خالقاً ليستطيع تجديد الطبيعة البشرية مرة أخرى.
ولن يكون هذا الفادى سوى الله المتجسد/ الرب يسوع المسيح الذى بناسوته (الطبيعة البشرية) أوفى المطلبين الأولين وبلاهوته (الطبيعة الإلهية) أوفى المطاليب الباقية ويستحيل أن نجد بديلاً أخر غيره فى كل الكون فى السماء وعلى الأرض.
6- نؤمن بالكنيسة الواحدة:
لا يمكن أن تكون هناك سوى كنيسة واحدة لسبب أنه لا يوجد سوى مسيح واحد والكنيسة هى جسد المسيح والمسيح هو رأس هذا الجسد - كذلك فالكنيسة هى عروس المسيح والمسيح رب المجد هو عريسها الوحيد.
معالم الكنيسة :

نقول عن الكنيسة أنها واحدة وحيدة، مقدسة، جامعة، رسولية، كنيسة الله الأرثوذكسية.
1- كنيسة واحدة : من حيث العدد ليس سوى مسيح واحد له جسد واحد وعريس له عروس واحدة هى الكنيسة الواحدة.
2- كنيسة وحيدة : من حيث النوع فهى الكيان الوحيد فى الكون الذى يوحد الله بالبشر، لذلك هو يشمل الله والإنسان - الخالق والمخلوقين - السمائى والأرضيين - القدوس والمفديين.
3- كنيسة مقدسة : كل ما فى الكنيسة مقدس - الجدران والمذبح والستور والأوانى، ولكن الأهم هو الإنسان الذى يدشن بالميرون فى المعمودية فيصير هيكلاً للروح القدس.
4- كنيسة جامعة : لأنها تجمع كل الأعمار وكل القبائل والشعوب والألسنة - وكل المستويات الثقافية وكل الشرائح الاجتماعية وحتى السمائيين والأرضيين.
5- كنيسة رسولية : "مبنيين على أساس الرسل والأنبياء ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية" (أف 20:2). فنحن نتمسك بأمرين. التقليد الرسولى أى ما تسلمنا عن الآباء الرسل والتسلسل الرسولى أى أن مارمرقس هو بطريركنا الأول والبابا شنوده هو بطريركنا الـ 117...

6- كنيسة الله : فهى ملك خالص للرب. الذى اشتراها بدمه الطاهر على الصليب.
7- الأرثوذكسية : أى المستقيمة الفكر - والعقيدة تحياها كل يوم فى ممارسات مؤمنيها وقادتها.
7- نؤمن بحقيقة عصمة الكتاب المقدس:
- "كل الكتاب هو موحى به من الله" (2تى 16:3).
- "لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2بط 21:1). ونحن نؤمن أن الكتاب المقدس معصوم من الخطأ أو التحريف وهذه بعض الأدلة:
1- وحدة الكتاب المقدس : حيث اشترك فى كتابة الأسفار أكثر من أربعين كاتباً ومن أماكن وعصور ومهن مختلفة على مدار 16 قرناً من الزمان وليس فيه أدنى تناقض. بل وحده كاملة تؤكد ان الروح القدس كان يعصم الكُتاب أثناء كتابتهم للأسفار المقدسة.
2- نبوات الكتاب المقدس : يحتوى الكتاب المقدس على أكثر من 300 نبؤة عن السيد المسيح تمت بحذافيرها ونبؤات أخرى عن سبى آشور وسبى بابل ونصرة كورش ملك فارس وعودة اليهود من السبى. كما أنبأ الرب يسوع بخراب أورشليم. وبصلب معلمنا بطرس- وقد ثم هذا كله بدقة.
3- شهادة النسخ القديمة : توجد لدينا نسخ قديمة من الكتاب المقدس مثل النسخة الفاتيكانية بمتحف الفاتيكان والسينائية فى دير سانت كاترين والاسكندرانية فى المتحف البريطانى والافرايمية فى باريس وترجع كلها للقرنين الرابع والخامس. عدا مئات النسخ بعد ذلك. واكتشافات البحر الميت ونسخة تشستربيتى وهى من البردى وترجع للقرن الثالث ومحفوظه فى المتحف البريطانى أيضاً وهذه النسخ جميعاً متطابقة مع النسخة التى بين أيدينا.
4- شهادة الآثار والحفريات : مثل بقايا الفلك وأطلال مدينتى فيثوم ورعمسيس وحجر موآب وصخرة كردستان ومسله شلمناصر أطلال نينوى وأريحا.. إلخ وهذه كلها تؤكد سلامة الكتاب المقدس من أى تحريف... ولم تكتشف إلا فى القرن السابق.
5- شهادة المنطق : كيف يمكن جمع كل نسخ الكتاب المقدس بعد القرن السادس من كل أنحاء العالم وتم عمل نسخة جديدة وإرسالها إلى كل هؤلاء الناس ورغم وجود أديان أخرى كالإسلام واليهودية ورغم وجود طوائف مسيحية وأين كان المؤرخون حيث لم يحدث أن تكلم أحد عن أمر كهذا: ثم لماذا يتم التحريف وبأى هدف كيف يجرؤ أحد على ذلك بينما ينذر الكتاب المقدس بضربات رهيبة لكل من يحاول تغيير نقطة أو حرف فى الكتاب؟ أن المنطق نفسه يرفض هذا الأمر فالكتاب كالصخرة الصلبة التى تحطمت عليها كل الافتراءات، لذلك يجب أن أثابر على قراءاته وفهمه وحفظ نصوص منه والعمل بوصاياه. حيث قال لنا الرب: "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله"
(مت 4:4). وكما قال لنا معلمنا بولس الرسول "عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح" (فى 27:1).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق