23‏/12‏/2009

قداسة البابا شنودة الثالث ..الظهور حقيقي



عاجل.. قداسة البابا للشعب المسيحى: الذى لا يؤمن بالعذراء ولا بشفاعتها فالعذراء ايضا تمنعه من رؤيتها لانه لا يستحق، أما أنتم فاستمروا فى فرحكم وتهليلكم وايمانكم

كانت الفرحة بعودة قداسته بالتزامن مع فرحة الشعب بالظهورات طاغية، عَبرت عنها الجموع بالهُتاف والزغاريد والتصفيق المتواصل..

حَسم قداسة البابا الجَدل حول الظهورات بإعلانه أن الظهور حقيقى شاهده عشرات الآلاف من الناس من مُختلف الانتماءات.

وتحدث قداسته عن أسراب الحمام النورانى التى صاحبت الظهور، وقال عنها قداسة البابا أنها "الأنفس البشرية البارة التى كانت تتبع العذراء".

وأضاف قداسته: المهم فى ظهور العذراء شهادة أخوتنا المسلمون له، الذين يؤمنون بكرامة العذراء وقدسيتها وأن الله اصطفاها وفضلها على نساء العالمين.

وأيضا عندما ظهرت العذراء فى الزيتون كان أول من رآها بعض الأخوة المُسلمين أيضاً، فالمسلمون يُحبون العذراء ويُمجدونها أكثر من بعض البروتستانت!!، ولكن ليس جميع البروتستانت أنكروا الظهور بل نفر قليل منهم.. وآشاد قداسته بشهادة راعى كنيسة قصر الدوبارة للظهور وهو بروتستانتى.

أكد قداسة البابا: أن الظهور رآه عشرات الألوف من الناس، والذي يحاول أن يُنكر بطريقة نظرية ينكر الوضع العملى الذى رآه الناس.

وتحدث البابا عن عشرات الاتصالات التى أجريت بالمقر البابوى أمس للإبلاغ عن ظهورات فى أماكن مختلفة فى القاهرة.

وآشار قداسته إلى إعلان الأخوة الكاثوليك عن رؤيتهم للظهور.

وشكر قداسته "الإذاعى عمرو أديب" لتخصيصه حلقات من برنامجه للحديث عن السيدة العذراء وعن الظهور.

وقال البابا: "الرؤية تتعلق بالإيمان.. الشخص البسيط غير المُعقد يستطيع أن يرى، أما المُعقد فيمنعه تعقيده.. الايمان نوعين، إنسان يؤمن فيَرى وإنسان يَرى فيؤمن.. ان كان شخص لا يؤمن بالعذراء ولا بشفاعتها فالعذراء ايضا تمنعه من رؤيتها لانه لا يستحق.. أما العذراء فهى حبيبة لنا وحبيبة لمصر، وقد جاءت لمصر أثناء طفولة السيد المسيح، وقضت ثلاث سنوات ونصف، فهى تشتاق لمصر بين الحين والآخر".

وقد ظهرت فى أمكان متعدةة فى أيامنا هذه، ولها ظهورات سابقة لا يستطيع أحد أن يُنكرها:

ظهور العذراء فى الزيتون عام 1968 (منذ 41 سنة) واستمر الظهور لفترة طويلة واهتمت به الدولة.

وظهرت العذراء أيضا فى أسيوط بأنوار فائقة للطبيعة كانت فوق الكنيسة هناك.

وظهرت العذراء فى باباب دبلو بالقاهرة.

وكل هذه الظهورات كتبت عنها تقارير..

العذراء فى الزيتون صدر تقرير من قداسة البابا كيرلس السادس

وفى بابا دبلو تكلم عنها نيافة الانبا بيشوى مطران كفر الشيخ.

وظهورات العذراء بالوراق صدر عنها قرار من مُطرانية الجيزة، وشهد لها نيافة الأنبا ثيؤدوسيوس الأسقف العام.

ومهما قال البعض هنا أوهناك، فان شهادة الجماهير لا نسطيع أن نتجاهلها، لا تستطيع أى قوة أن تقول للجماهير أنتم لم تروا (أومال كانوا مُزدحمين الازدحام ده ليه؟!)

وعن اعتراض البعض بأن الظهورات لم تَرِد عنها إشارة بالإنجيل، أكد قداسة البابا أن: الإنجيل تحدث عن الأمور التى فى القرن الأول للمسيحية وعصر الرسل أما الباقى فتحدث عنه التاريخ، وعجائب كثيرة تحدث عنها التاريخ ولم تذكر فى الانجيل لانها جاءت بعد زمن كتابته..

مثال أعجوبة نقل الجبل المقطم لم يتحدث عنها الانجيل لكنها حقيقة فى التاريخ..

الذين ينكرون المعجزات والأعاجيب ينكرون الواقع..

طبيعة الله ان يرسل لنا فى كل عصر مثل هذه المعجزات..

ونحن فخورون ان العذراء أمنا وأنها باركت أرضنا ومازالت تُباركها.

واختتم قداسة البابا حديثه بتأكيده على الاستمرار شخصيا فى دراسة الظهورات، وإعلان بيان رسمى صادر عنه شخصياً خلال هذا الأسبوع..

وبكلمات أخيرة ومُعبرة طمأن قداسة البابا جموع الشعب المسيحى فى كل مكان بعبارة: أما أنتم فاستمروا فى فرحكم وتهليلكم وايمانكم..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق