23‏/12‏/2009

ظهور العذراء مريم ودلالاته



لم يكن بالأمس 22 ديسمبر 2009 يوم عادى وأنا جالس بالمنزل أتفقد القنوات التليفزيونية ، إذا بأتصال هاتفى على المحمول لأبنتى الصغيرة من صديقتها " ديانا عزت " مسلمة تقييم هى وأسرتها بشارع أحمد عصمت أمام كنيسة العذراء والملاك ميخائيل تخبر أبنتى وهى تصرخ من الفرح " مارينا العذراء مريم عندنا هناك أنوار أعلى قباب الكنيسة والسماء تمتلىء بالأنوار والحمام النورانى يحوم حول الكنيسة " وكانت فرحة صديقة أبنتى ديانا هى وأسرتها ، لا تقل فرحة وسعادة عن إبنتى حينما إستقبلت هذا الخبر المبهج ، فلم تتماسك نفسها بل ظلت منفعلة تريد الذهاب إلى الكنيسة وهو ما رفضته حرصاً عليها من الزحام فلم تجد صغيرتى إلا شرفة المنزل لتقف فيها ربما تحظى برؤية هذه الظاهرة الروحانية وهى تتطلع إلى السماء و لم تمضى لحظات قليلة إلا وإستقبلت على تليفونى إتصالاً من الأنسة إيرينى المحررة بالجريدة وهى تصرخ و تقول العذراء ظهرت عندنا فى الزاوية وذهبت هى مع أسرتها لمشاهدتها .

و بعدها بقليل و بينما أشاهد برنامج 90 دقيقة للإعلامى الأستاذ معتز الدمرداش إذا بصوت المستشار نجيب جبرائيل يحادث أستاذ معتز على الهواء مباشرةً ليبلغه وسط فرحة عارمة وأصوات تهليل وزغاريد أن العذراء متواجدة فى شبرا وأن الجموع والملايين يقفون لمشاهدتها ، قال ذلك وهو لا يتمالك نفسه من السعادة والفرحة وكان رد أستاذ معتز الدمرداش أنه سعيداً جداً لسماع هذه الأخبار . فلم أتمالك نفسى من الفرحة والبكاء وتساقطت الدموع وقلت لأبنتى أذهبى إلى الكنيسة ومعك والداتك ولا تتأخرون

لقد تجلت العذراء مريم بنورها الروحانى فى أماكن عديدة فى لحظة واحدة ففى كنيسة الملاك ميخائيل و العذراء مريم بشارع أحمد عصمت فى نفس اللحظة تجلت بمنطقة الزاوية ثم شاهدها الالاف المواطنين بمنطقة شبرا .

  • إنها رسالة لتبدد ظلال الجهل و التعصب الذى أستحفل بل وزاد .
  • إنها رسالة حب للفقراء و المقهورين و المحتاجين والجائعين لتبعث فى قلوبهم الدفء و الطمأنينة .
  • إنها رسالة للظالمين حتى يكفوا عن ظلمهم لأبناء الوطن ليكونون عادلين فى أحكامهم .
  • إنها رسالة للذين يسيئون إليها و ينكرونها بل وصل أحدهم حد الجرأة أن يطالب البابا بعقد أجتماع بابوى لتكذيب هذه الخرافات .
  • إنها رسالة للمذيعة الخليجية التى للأسف تبث برنامجها الفضائى من داخل الوطن و ظهر حقدها و لم تستطيع أخفاؤه فلجأت للتشكيك فى كل من تحدثوا إليها .
  • إنها رسالة للمستكبرين و المتعالين و المضللين والمتعصبين أمثال محمد عمارة ، زغلول النجار ، يوسف البدرى ... و بعض القيادات السياسية التى بدأت أن تهاجم الأقباط أمثال أستاذ جهاد عودة ، مصطفى الفقى بأفكارهم الصادمة حتى لو أدعوا غير ذلك .
  • إنها رسالة للمقهورين و المظلومين الذين حرقت منازلهم و نهبت أموالهم و تعرضوا للأذى على أيدى الغوعائين و السفهاء لتقول لهم لقد تحملتوا الكثير من أجل أسم المسيح فأنا معكم فلا تحزنوا أو تخافوا .
  • إنها رسالة للقضاء بسبب صدور أحكام ظالمة و التى حكمت بالسجن على الأب الكاهن ميتاؤس بالسجن 5 سنوات بسبب تزويجه لشاب و فتاة ... و أحكام كثيرة .
  • إنها رسالة للقيادة السياسية فى مصر تقول أين الشعارات التى تدعو للمواطنة لماذ أختفى شعار " الدين لله و الوطن للجميع " .
  • إنها رسالة لجميع شعب مصر أقباط و مسلمين لتقول لهم أنا معكم فلا تخافوا .

سلاماً لك يا أم النور يا والدة الإله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق