ان نحب الذين يحبوننا فهذا ما يفعلة الخطاة وغير المومنين ..وان نحب أخوتنا وأقربائنا فهذة المحبة العائلية التي نجدها حتي في الحيونات ، وان نحب الذين يقدمون لنا خيراً فهذة هي محبة المصلحة ..ان كمال المحبة هي ان نحب أعدائنا ونبارك علي لاعنينا ونحسن علي مبغضينا فنحيا حياة الكمال التي لابونا السماوي الذي يشرق شمسة علي الصالحين والطالحين ويمطر علي الاشرار والابرار وهذة دعوة لنا : سمعتم أنه قيل: تحب قريبك وتُبغض عدوك. وأما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى إلى مُبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم ( مت 5: 43 ، 44)
دعونا نعترف أن محبة الأعداء أمر غريب تمامًا على طبيعتنا البشرية، بل إن الانتقام من أحب الأشياء إلى القلب البشري. ولا يوجد دين في العالم يَحُض الناس على أن يحبوا أعداءهم، فهذا ضد طبيعة البشر وضد طبيعة الأمور، لكن على العكس من ذلك، نجد التحريض على الانتقام من الأعداء لكي تُشفى الصدور المليئة بالكراهية.
حتى جاء المسيح، وسمعنا عجبًا يوم قال لسامعيه في موعظة الجبل: «أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مُبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم».. ويا لها من كلمات ذهبية، ويا له من مستوى راقٍ ما طمح إليه البشر يومًا. إنها الروح المسيحية الحقّة كما عبَّر عنه له كل المجد.
ونحن نلاحظ النغمة التصاعدية في هذا القول: فالعداوة في القلب تُقابل بالمحبة ... والتعبير عنها بالفم، أي باللعنة، يواجَه بالبركة .. ثم إن هي خرجت إلى حيّز العمل بُغضًا وإساءةً وطردًا، إذ بها تُقابَل بالإحسان بل والصلاة من أجل المُسيئين!
ثم بعد هذا يردف المسيح قائلاً: «لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات، فإنه يُشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويُمطر على الأبرار والظالمين» ( مت 5: 45 ) .. ألا نرى في هذا أن محبة الأعداء تُبرهن بالدليل القاطع على أننا أبناء الآب السماوي؟
إنه مستوى لا نستطيع أن نصل إليه بأنفسنا، بل نحتاج إلى طبيعة جديدة، هي طبيعة الله. نحتاج أن نصير «شركاء الطبيعة الإلهية» حتى يمكننا أن نتمثل بالله كأولاد أحباء.
وماذا يفعل الله أبونا السماوي؟ إنه يُحسن إلى الجميع على حد سواء، حتى إلى أولئك الذين به يكفرون. إنه يُشرق شمسه، ويُرسل أمطاره دون اعتبار لموقف البشر منه أو من عطاياه، ودون النظر إلى استحقاقهم، وليس كما نفعل نحن عادة حين تتوقف محبتنا، ويتوقف عطاؤنا على موقف الناس منا، وعلى محبتهم وتقديرهم لنا.
لكن عطاء الله لا يقف عند هذا الحد، بل إنه أرسل ابنه الوحيد لكي يعلن لنا محبته «لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا.. ونحن أعداء» ( رو 5: 8 ، 10). فلا عداوتنا ولا جهلنا حالا دون محبته لنا.ان اعظم محبة هي محبة الله ومنة نتعلم كمال المحبة التي تحول العدو الي صديق فلا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير الذي فيك .
حتى جاء المسيح، وسمعنا عجبًا يوم قال لسامعيه في موعظة الجبل: «أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مُبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم».. ويا لها من كلمات ذهبية، ويا له من مستوى راقٍ ما طمح إليه البشر يومًا. إنها الروح المسيحية الحقّة كما عبَّر عنه له كل المجد.
ونحن نلاحظ النغمة التصاعدية في هذا القول: فالعداوة في القلب تُقابل بالمحبة ... والتعبير عنها بالفم، أي باللعنة، يواجَه بالبركة .. ثم إن هي خرجت إلى حيّز العمل بُغضًا وإساءةً وطردًا، إذ بها تُقابَل بالإحسان بل والصلاة من أجل المُسيئين!
ثم بعد هذا يردف المسيح قائلاً: «لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات، فإنه يُشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويُمطر على الأبرار والظالمين» ( مت 5: 45 ) .. ألا نرى في هذا أن محبة الأعداء تُبرهن بالدليل القاطع على أننا أبناء الآب السماوي؟
إنه مستوى لا نستطيع أن نصل إليه بأنفسنا، بل نحتاج إلى طبيعة جديدة، هي طبيعة الله. نحتاج أن نصير «شركاء الطبيعة الإلهية» حتى يمكننا أن نتمثل بالله كأولاد أحباء.
وماذا يفعل الله أبونا السماوي؟ إنه يُحسن إلى الجميع على حد سواء، حتى إلى أولئك الذين به يكفرون. إنه يُشرق شمسه، ويُرسل أمطاره دون اعتبار لموقف البشر منه أو من عطاياه، ودون النظر إلى استحقاقهم، وليس كما نفعل نحن عادة حين تتوقف محبتنا، ويتوقف عطاؤنا على موقف الناس منا، وعلى محبتهم وتقديرهم لنا.
لكن عطاء الله لا يقف عند هذا الحد، بل إنه أرسل ابنه الوحيد لكي يعلن لنا محبته «لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا.. ونحن أعداء» ( رو 5: 8 ، 10). فلا عداوتنا ولا جهلنا حالا دون محبته لنا.ان اعظم محبة هي محبة الله ومنة نتعلم كمال المحبة التي تحول العدو الي صديق فلا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير الذي فيك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق