واكد مبارك في كلمة القاها بمناسبة الاحتفال السنوي بعيد العلم
في مصر لقد أدمى العمل الإجرامى فى نجع جمادى قلوب
المصريين .. أقباطا ومسلمين".
ودعا مبارك المثقفين والمفكرين والدعاة المصريين الى "محاصرة الفتنة".
وقال "وبرغم تعليماتى بسرعة تعقب مرتكبي" هجوم نجع حمادي "
ومعاقبتهم بقوة القانون وحسمه فإننى أسارع بتأكيد أن عقلاء
هذا الشعب ودعاته ومفكريه ومثقفيه وإعلامييه يتحملون
مسؤولية كبرى فى محاصرة الفتنة والجهل
والتعصب الأعمى والتصدى لنوازع طائفية مقيتة تهدد وحدة مجتمعنا
وتماسك أبنائه".وتابع انه يتطلع الى "مجتمع متطور لدولة مدنية حديثة،
لا مجال فيه لفكر منحرف يخلط الدين بالسياسة والسياسة بالدين،
لا مكان فيه للجهل والتعصب والتحريض الطائفى، يرسخ قيم المواطنة بين
أبنائه قولا وعملا، ولا يفرق بين مسلميه وأقباطه".
وكانت السلطات المصرية وصفت هجوم نجع حمادي بانه محض "حادث جنائي"
وانكرت اي اي طابع طائفي للهجوم معتبرة انها مسألة ثأر بعد اغتصاب فتاة مسلمة
في الثانية عشرة من عمرها من قبل شاب مسيحي في نوفمبر الماضي.
وقال وزير الدولة المصري للشؤون القانونية مفيد شهاب مطلع الاسبوع الجاري
انه لا توجد "دوافع دينية" بحسب التحقيق بينما اعتبر رئيس البرلمان فتحي سرور انه
"حادث فردي وبالتالي لا يجور اعتباره دليلا على وجود صراع ديني في مصر".
واكدت منظمات حقوقية مصرية عدة ان هذا الهجوم دليل على تصاعد
الاحتقان الطائفي في البلاد.
وستبدأ محاكمة المتهمين الثلاثة بارتكاب هجوم نجع حمادي في 13 فبراير المقبل أمام
محكمة امن الدولة العليا طوارئ وهي محكمة استثنائية لا يمكن الطعن على قراراتها امام
هيئة قضائية اعلى. ويعد هجوم نجع حمادي الاخطر ضد الاقباط منذ الصدامات التي
وقعت في قرية
ربنا يكون معنا دائماً
ردحذفلانه قال انا معكم الى انقضاء الزمان
وبقوة ربنا نسترجع حقوقنا المسلوبة منا
ربنا يبارك كل المسيحيين في كل مكان